دكتور جاد الله فضل المولى يكتب : سلسلة من حلقات التآمر على السودان

في ظل التحديات التي يواجهها السودان، تتكشف سلسلة من حلقات التآمر التي تهدف إلى زعزعة استقراره وإضعاف سيادته من بين هذه الحلقات، تأتي ندوة عقدتها المخابرات البريطانية في البرلمان البريطاني لبحث حظر الطيران في دارفور، بمشاركة لجنة مشتركة تضم أعضاء من مجموعة حمدوك “قحت” وقيادات للمليشيا. في هذا المقال،نستعرض تفاصيل هذه الندوة وأهدافها وتأثيرها على السودان.تهدف الندوة إلى بحث إمكانية فرض حظر طيران في دارفور، وذلك بحجة حماية المدنيين ومنع التصعيد العسكري في المنطقة. تسعى الندوة إلى تعزيز التعاون الدولي لتحقيق أهدافها، من خلال مشاركة لجنة مشتركة تضم أعضاء من مجموعة حمدوك “قحت”وقيادات للمليشيا. تهدف الندوة إلى زعزعة استقرار السودان من خلال فرض قيود على الحكومة السودانية وتقويض جهودها لتحقيق الأمن والاستقرار في دارفور. تسعى الندوة إلى إضعاف سيادة السودان من خلال التدخل في شؤونه الداخلية وفرض قرارات دولية تؤثر على سيادته. تعكس مشاركة مجموعة حمدوك “قحت” وقيادات المليشيا في الندوة تنسيقاًمشتركاً مع المخابرات البريطانية لتحقيق أهدافها. تسعى هذه المجموعات إلى تحقيق مكاسب سياسية من خلال التعاون مع القوى الخارجية، مما يعزز من نفوذها على الساحة السودانية.تسعى هذه المجموعات إلى تقويض جهود الحكومة السودانية لتحقيق الأمن والاستقرار في دارفور، من خلال دعم فرض حظر الطيران والتدخلات الخارجية. تؤدي هذه التحركات إلى زيادة التوترات والصراعات الداخلية، مما يعقد الوضع الأمني والسياسي في السودان. يؤدي فرض حظر الطيران إلى زيادة التوترات والصراعات في دارفور، مما يعقد الوضع الأمني ويزيد من معاناة المدنيين. تعرقل هذه التحركات جهود الحكومة السودانية لتحقيق السلام والاستقرار في دارفور، مما يؤثر سلباًعلى العملية السلمية. تؤدي التدخلات الخارجية إلى إضعاف سيادة السودان وتقويض قدرته على اتخاذ قراراته بشكل مستقل. عموماً على السودان التصدي لهذه التحركات من خلال تعزيز الوحدة الوطنية والتعاون مع المجتمع الدولي لتحقيق السلام والاستقرار في البلاد. حفظ الله السودان وشعبه.


