احمد عز الدين نوري يكتب : قبائل المسيرية مع دولة ٥٦

البرهان سيادة السودان
استقلال السودان المجيد ١٩٥٦م ، والرقم ٥٦ يعني كرامة السودان وأن معركة الكرامة ٢٠٢٥م لكي تحافظ علي ٥٦ ، وأن مجتمع قبائل المسيرية جزء من تاريخ ٥٦ ،والسودان وطن يسع الجميع، وشعب قبائل المسيرية مع دولة ٥٦ ، وسوف تكون حكومة السودان بقيادة سعادة الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة ورئيس مجلس السيادة هو رمز السودان وفخر الشعب .

لقاءنا مع القائد العام للقوات المسلحة ورئيس مجلس السيادة سعادة الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان بتاريخ ١٧ فبراير ٢٠٢٥م في العاصمة الإدارية بورتسودان والوفد يمثل المكتب التنفيذي للتنسقية قبيلة المسيرية ، وأن اللقاء كان يمثل جسر تواصل بين أعضاء المكتب التنفيذي للتنسقية ورئيس مجلس السيادة وكان اللقاء عبر عن قضايا شعب قبائل المسيرية الشرفاء وأن القوات المسلحة خط أحمر والسودان في حدقات العيون والقائد العام للقوات المسلحة ورئيس مجلس السيادة هو السودان هذا هو هدف اللقاء ، وخيار السودان هو البرهان ، هو رجل مرحلة ومدرك للمخاطر والتحديات وله خبرة ساعدت في تحقيق النصر لسودان ، وأن كردفان ودارفور من ناحية مجتمع قبائل المسيرية الشرفاء لا يهزم السودان من قبلهم ، ومعركة الكرامة تمثل استحقاق وطني يجب الالتزام به ، وأن اللقاء ركز علي امن واستقرار السودان، وكانت الأفضل في اللقاء لقد تطرق رئيس مجلس السيادة والقائد العام للقوات المسلحة ان يشمل الاسم قبائل المسيرية بدلا من قبيلة المسيرية ادراكا منه عبارة قبائل تعني الوعاء المجتمعي مع المكونات الاجتماعية الاخري وإدارة مرحلة رتق النسيج الاجتماعي وفق الإرث والعرف السائد للقبائل ، ولقد كان الهم الوطني وانتصار الجيش والشعب السوداني علي مليشيا آل دقلو الإرهابية هو الهدف الاستراتيجي ، وأن اللقاء كان لقاء العارف مع أهل السودان الشرفاء ، والقوات المسلحة والشعب السوداني عليه أن يحافظ على القائد العام للقوات المسلحة ورئيس مجلس السيادة لانه سيادة السودان وكرامته ، وهذا اللقاء من قيادات المسيريه مع البرهان يذكرني لقاءات قيادات المسيريه مع القيادات العسكرية العليا في السودان ، لأن قيادات المسيريه لها ود وعزيمة وفخر مع البدلة العسكرية وتمثل لهم تاج العزة والكرامة في مجتمع السودان ، وأن المؤسسات العسكرية لقد اثبتت انها من رحم الشعب السوداني والشعب السوداني هو القوات المسلحة، وهذا لقاء لنصر جديد في كردفان ودارفور عبر قبائل المسيرية في السودان ، وعاش السودان حرا ابيا، وطن لا تحمية حرام تعيش فيه.


