احمد عز الدين نوري يكتب : مبادرات إسناد القوات المسلحة

السودان دولة لها مساحة واسعة وبه موارد طبيعية هائلة ، القوات المسلحة نموزج للمؤسسة قومية سودانية متفردة منذ الاستقلال ، وتعمل وفق دليل الجدارات الوظيفية العسكرية ، ومن خلال معركة الكرامة لقد اثبت القيادة العسكرية جداراتها الوظيفية مع التعامل مع مليشيا آل دقلو الإرهابية ومحور الشر بطريقة إحترافية ، والقائد العام للقوات المسلحة ورئيس مجلس السيادة سعادة الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان عبدالرحمن وأركان حربة كانوا في القيادة العامة في مواجهة العدو من المسافة صفر ، وأن سلاح المدرعات وسلاح الإشارة والمهندسين والقيادة العامة للقوات المسلحة لعبت دور كبير في حسم التمرد وكسر القوة الصلبة لمليشيا آل دقلو الإرهابية والمرتزقة والعملاء والخونة رغم الإمكانيات الكبيرة من دول عظمي لأول مرة تدخل التكنولوجيا الحديثة في الحرب بين تمرد مليشيا آل دقلو الإرهابية والدولة متمثلة في القوات المسلحة السودانية في شان داخلي للدولة وهذا يتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والقانون الدولي الإنساني ، وإضافة لذلك يتعرض بعض الحاميات العسكرية لهجوم متكرر وعبر مشاركة واسعة من المرتزقة ومليشيا آل دقلو الإرهابية بشكل كبير وحديث الفرقة ٢٢ بابنوسة ومدينة الفاشر ، وايضا حاصر من مليشيا آل دقلو الإرهابية والحركة الشعبية جناح الحلو لكل من الدلنج وكادقلي وايضا ثابت القوات المسلحة في هجليج ، ومشاركة القوات المشتركة والمستنفرين والبراوؤن في معركة الكرامة دليل ان الحصة وطن والهدف الاستراتيجي دحر التمرد في السودان ، ولقد تحررت مدن كبيرة من التمرد بالعمل احترافي استراتيجي كل من الخرطوم والجزيرة وسنار وجزء من الدمازين والنيل الأبيض وايضا لقد نجح متحرك الصياد في الوصول الي الأبيض وفتح الطريق ، ومازال العمل يجري لتحرير السودان من الخونة والعملاء والمخابرات العالمية الكونية للاحتلال السودان في كردفان ودارفور، ومن خلال ماتقدم من تضحيات وبطولات في حماية الوطن لابد من المحافظة علي الوطن والقوات المسلحة هي الوطن والقائد العام للقوات المسلحة ورئيس مجلس السيادة سعادة الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان رمز السودان وفخر الشعب السوداني المحافظة عليه تعني السودان ويستحق ذلك من خلال استراتيجية الحفر بالابرة والان يسجل تاريخ جديد في ربوع الوطن الشامخ.
ساهمت مبادرات إسناد القوات المسلحة والقوات النظامية الاخري في معركة الكرامة لها دور كبير ومنها الولاية الشمالية وأبناء ولاية الجزيرة والقضارف والاقليم الشمالي والاقليم الأوسط والاقليم الشرقي ، ومبادرة كردفان الكبري للاسناد القوات المسلحة والقوات النظامية الاخري ان تكون إضافة قومية لوطن يسع الجميع وقيادات كردفان ومجتمع كردفان وسطي المنهج وقومي التوجه ومرن في القيادة وخلف القوات المسلحة منذ الاستقلال ، نداء كردفان الكبري اشواق شعب كردفان ان يكون متوحد ومتماسك خلف القائد العام للقوات المسلحة ورئيس مجلس السيادة سعادة الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان عبدالرحمن ورعاية الفريق اول ركن شمس الدين كباشي نائب القائد العام وعضو مجلس السيادة بهم نرسم لوحة عظمة الشعب السودان في كردفان لأجل دحر مليشيا آل دقلو الإرهابية ووطن أمن ونسيج اجتماعي متماسك والسودان يسع الجميع.
الرسالة الاولي لكل سوداني أصيل وشريف داعم للقوات المسلحة ان يكون في صف القومية السودانية والاسناد الجغرافي القومي للقوات المسلحة هو إحترام الشعب السوداني والقوات المسلحة والقوات النظامية الاخري في معركة الكرامة ، الوطن يسع الجميع وبدون عصبية ولا عنصرية ولا قبلية والوحدة لمواجهة العدو هي سلاح يسند القوات المسلحة والقوات النظامية الاخري في معركة الكرامة.
الرسالة الثانية الفترة الانتقالية الضامن الحقيقي والدستوري القوات المسلحة السودانية والقائد العام للقوات المسلحة ورئيس مجلس السيادة سعادة الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان عبدالرحمن يمثل الدولة السودانية في الفترة الانتقالية وهو الشعب السوداني والجيش السوداني.
الرسالة الأخيرة لابد من إتاحة الفرص للشباب لأجل بناء الوطن وتقدم الدولة السودانية الحديثة الجديدة والشباب طاقة جبارة لاسناد القوات المسلحة وبناء المستقبل وحماية الوطن في الحاضر ويمثلوا أكثر من ٦٠% من العدد الكي للسكان وهم خلف القوات المسلحة السودانية والقائد العام للقوات المسلحة ورئيس مجلس السيادة سعادة الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان عبدالرحمن ، وعاش السودان حرا ابيا وجيشا واحد وشعبا وأحد.


