
بلغة ثبات أبكت كل من سمعها ورأى الناطق الرسمي لقواتنا المسلحة يقف كالمعتاد أمام منصته ليعلن نهاية تمرد المليشيا المتمردة في ولاية الخرطوم!!!
ياالله لك الحمد حتى ترضى وبعد الرضى وإذا رضيت،،، أعلن العميد الركن نبيل الرجل النبيل،، ورجل نبيل أعظم كتاب للكاتب فيكتور هيجو،، تم تحرير عاصمتنا القومية من التمرد،، تم قتل الطغاة الذين قتلوا ظلموا،، تم طردهم وخرجوا عراة مشيرين كما ذكر متمردهَم بقال العاري من الفضائل والأخلاق،، تم تطهير العاصمة من دنس التمرد بماء البارود ودخان السلاح وستعود الخرطوم لجمالها وعزتها التي كان يتمناها زايد للإمارات عندما قال يريد أبوظبي مثل الخرطوم وليته يعلم أنه جاء من بعده ابنائه الذين أضاعوا الصلاة بقفل المسجد إرضاء لترامب،، وليته يعلم انهم لبسوا عباءة الخيانة بعدما خلعوا عباءة الوفاء والإخلاص للشعب السوداني الذي علمهم كيف يتطهرون و ياكلون و يلبسون!!! سيبني الشعب السوداني كل مادمرته الإمارات ومليشيتها في الخرطوم ولن يستجدوا احد ولن يمد السودان يده لأحد،،
تم اعلان تحرير الخرطوم عبر بيان الناطق الرسمي بعد معارك الصالحة وهزيمة التمرد الكبيرة ليغنم جيشنا السلاح والمدافع والاتصالات بل حتى سيوف الإمارات التي تم إهدائها لقادة التمرد ليتعلموا بها الرقيص الإماراتي والتمايل والتميع يوم إعلان المتمرد حميدتي حكومته في الخرطوم!!! نعم تم غنم السيوف التي ظهرت على يد العساكر وهم يرسلون أهم وأقوى الرسائل إلى بن زايد وأهله وعبيده من ال دقلو وأعوانهم،، رسائل العساكر تعتبر أقوى رسائل لقوى الشر الإماراتية بل بها شيء من التحدي وعزة الجندي السوداني وستبقى تلك السيوف معروضة علي المتحف الحربي حتى يكون شهادة إدانة تاريخية للذين حاولوا تدمير السودان واحتلاله،،، وتبقى الرسالة الهامة إلى المواطنيين والنازحين بالرجوع إلى بيوتهم،،، كما يبقى بيان العميد الركن د نبيل هو البيان قبل الأخير لإعلان السودان خاليا من مليشيات ال دقلو وعبيد الإمارات والبقية مما ترك الصادق المهدي وتيسير مدثر وآخرين من دونهم أجهزتنا تعلهم وهم لايعلمون،،


