مقالات

مأمون على فرح يكتب : اين الأمل ياحكومة؟!

قرص الشمس

 

وهل يعرف وزراء حكومة الأمل ما هو حال مواطن البحر الأحمر ( المريض وصحيح البدن ) من معاناة لا توصف جراء انقطاع الكهرباء لأكثر من 10 يوم دون أن نقتنع بالبيانات البائسة التي تنشرها الشركة السودانية للكهرباء والتي أصبحت مكررة ومملة…!!

هل يحس وزراء القطاع الاقتصادي بمسئولية تجاه الناس وما تخلفه أزمة الكهرباء الحالية من مشكلات متعددة للناس خصوصاً في البحر الأحمر وهي تعيش ظروف معلومة في مثل هذه الأوقات وتتفاقم مشكلات المرضى والأطفال وكبار السن في وقت يحتاج فيه الناس الي خدمات الكهرباء واستقرارها مع وجود الحكومة المركزية في العاصمة الإدارية المؤقتة… لكن لا حياة لمن تنادي وكلن يغني على ليلاه مع ضعف الإدارة في قطاع الكهرباء وعدم وجود قيادة مناسبة تتحمل مسئوليتها بالكامل ولديها القدرة على معالجة السلبيات وايضاح الحقائق للراي العام ليحكم بنفسه..

فشلت الحكومة كلها في معالجة أزمة الكهرباء خصوصاً في ولايتي نهر النيل والبحر الأحمر مقر الحكومة المركزية فإذا كانت الحكومة فشلت في إدارة أزمة محدودة واسنغرق منها حلها 15 يوم دون حل واضح  فكيف يمكنها ان تحل باقي الأزمات في البلد وهي على قفا من يشيل فامام اختبار صغير فشلت الحكومة بدرجة امتياز ؟!.

بالأمس قدم السيد شيبة ضرار رسائل مهمة للغاية للحكومة كنا نعتقد ان شيبة ضرار لديه مشكلات مع كل شي لكنه على العكس تحدث امس معبراََ عن كل سكان ولاية البحر الأحمر مؤكداََ على ضرورة حل مشكلة الكهرباء في أسرع وقت مرسلاََ رسائل للحكومة المركزية بحل الأزمة قائلاََ ( الشعب أولى بالكهرباء من وزراء الحكومة )وهو موقف شحاع للغاية يعبر عن حال الكثيرين من ابناء الولاية والوافدين اللذين عاشوا ظروف صعبة للغاية ليلة امس في اجواء يصعب العيش فيها بشكل واضح للغاية جعلت الكثيرين يفكرون في مغادرة بورتسودان الي الولايات المجاورة خوفاََ من ضربات الشمس القاتلة .

هذه الأزمة من المفترض أن تخجل الحكومة والباحثين عن المناصب اللذين صرخوا لنيلها دون أن يعملو من أجل المواطن وان يخلصوا في القسم الذي ادوه لخدمة الناس والوقوف على مصالحهم… لكن الجواب يكفيك عنوانه فقط نريد من السيد رئيس الوزراء ان يسحب كلمة الأمل من حكومته التي لن تقدم ولن تؤخر والتي عرف الشعب حقيقتها تماماََ…

 

تحايا…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى