احمد عز الدين نوري يكتب : السودان والمعادلة الاستراتيجية

الحرب العالمية ضد السودان وشعبة والقوات المسلحة وجهاز المخابرات ومؤسسات الدولة المدنية كبيرة وعبر استراتيجيات مختلفة ولها ادوات محورية منها إقليمي ودولي وعبر استراتيجيات إعلامية خارجية وداخلية وهو صراع الدول العظمي في القرن الأفريقي والشرق الأوسط وتظل موارد دول العالم الثالث الحلقة الأضعف في العالم في إدارة الحروبات وهناك فوائد للشركات عالمية في ظل الحروبات منها تجارة الأسلحة المتقدمة والتقنيات الحربية وتجارة المخدرات وغسيل الأموال وتجارة الأعضاء البشرية وسرقة بعض الموارد الطبيعية الاستراتيجية واستراتيجية أضعاف دول العالم الثالث منهج استراتيجيات الدول العظمي لاجل السيطرة والتحكم في العالم والممرات المائية العالمية في التجارة العالمية، وتظل الموارد الطبيعية والخيرات السودانية محل صراع دولي واقليمي متكرر تختلف الأدوات والاتجاهات الجغرافية والادوار والمحاور ، مازال التخطيط مستمر ومتطور لاجل إختطاف الدولة السودانية والدول العظمي لا تعرف حرمة الإنسان ، وحقوق الإنسان وحريات الإنسان والديمقراطية أحيانا تكون مدخل لأجل التدخل الدولي والمنظمات العالمية والهدف الاستراتيجي هو السيطرة علي العالم الإسلامي والعربي والافريقي ولعدة أسباب مرتبطة في حماية الدولة الدينية والتاريخية في نظر دول الغرب العظمي وهي احيانا مخلب القط في اخضاع إرادة الشعوب والحكومات وتغيرت الأدوات حديثا لتشمل فرض سياسات جديدة منها السياسات المالية العالمية واستراتيجية القروض تتوافق مع خطط السيطرة البشرية عبر تغير نمط المورد البشري ليكون تابع فكريا وعقائديا لضمان حكم الوكالة والسيطرة علي الدول وهنا ظهر مصطلح الاستعمار الحديث ومازال التخطيط مستمر ومازال العالم الثالث يقاوم رغم ضعف الإمكانيات والوضع الاقتصادي والتنمية المستدامة ولابد من وضع استراتيجية متكاملة لأجل بناء وطن يسع الجميع في عالم المصالح الاقتصادية والهيمنة السياسية والاجتماعية والعسكرية ولابد من وضع استراتيجيات مختلفة تتوافق مع المرحلة الحالية والمستقبلية وضبط الانفتاح الخارجي لأجل حماية الوطن وهنا علي دول العالم الثالث قيام شراكات اقتصادية عالمية تتوافق مع إحترام الشعوب منها والولايات المتحدة الأمريكية والصين وروسيا وألمانيا وكندا وتركيا واليابان والبرازيل وغيرها وبعض الدول الأفريقية والعربية ويكون هناك شراكات قوية وشفافة تبني علي استراتيجية الحماية الاقتصادية طويلة الأمد وتكون الشراكة وفق تخصص الدولة والميزة التفضيلية في اتقان نوع المنتج وصناعتة عالميا في مجالات عدة منها الثروة الحيوانية والزراعية وتجارة الناقلات الاستراتيجية منها الطيران والسفن وفي مجال وتجارة الدهب وتطوير المهارات العسكرية والأمنية والسيارات واللإكترونيات والصناعات الاستراتيجية والمجال الطبي والصناعات الثقيلة والبترول والتجارة الدولية مع دول الجوار وخلق علاقات تقوم علي المصلحة والإحترام وهذا نموزج استراتيجي يتوافق مع نظرية الحماية الدولية (الاقتصادية والأمنية) وهذا ليس للحصر او الاتجاه نحو محور معين وهذا نموزج استراتيجي في عالم المصالح الاقتصادية والصناعية والامنية المشتركة لأجل بناء وطن قوي ومستقر ومزدهر وهكذا تكون استقرار المنطقة والدول في العالم والدول المجاورة، الإنسان البشري يصارع من أجل البقاء والحياة والتطور والأمان والاستقرار ،وقيام الشراكات الإقليمية والدولية الاقتصادية والصناعية والأمنية الاستراتيجية تصنع قوة الدول وبقاء الشعوب وتقدم الإنسانية، الفرص متاحة والوقت موجود والميزة التفضيلية التي تحقق الهدف متوفره ولنا امل كبير في الله وان شاء الله ان يتغير العسر الي يسر والظلام الي نور والفقر الي غني والضيق الي سعة والبؤس الي سعادة والمحنة الي منحة من الله وفتح قريب بفضل الله ورحمته للسودان والشعب السوداني ونصرا قريب بإذن الله وتظل القوات المسلحة رمزية السودان وعنوانه والقائد العام للقوات المسلحة ورئيس مجلس السيادة سعادة الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان عبدالرحمن رئيس السودان الجديد ونسأل الله ان يتقبل الشهداء ويشفي الجرحي ويفك أسر المأسورين ويجمع بالمفقودين وعاش السودان حرا ابيا وجيشا واحد وشعبا وأحد.



