Uncategorized

ما بين ” كيماوي ” صدام والبرهان سيناريو التضليل : 

محمد أسامة

 

 

أولى السرديات المضللة التي صاغها ما يسمى بالمجتمع الدولي و المعارضة للتدخل الدولي في شؤون العراق هي إمتلاك صدام السلاح الكيماوي والنووي

وكانت هذه الدعاوى توطئة لشن حرب دولية لتغيير النظام العراقي وإستبداله بالمعارضة العميلة القادمة من وراء الأطلسي.

تنشط هذه الأيام المعارضة العميلة السودانية في الهجوم الممنهج على المؤسسة العسكرية بالتناغم مع راعيها؛ وبالتوافق مع ما يسمى بالمجتمع الدولي.

بعد أن فشلوا في تأليب ترمب على الحركة الإسلامية ووصمها بالإرهاب ووصلها بالقوات المسلحة فكانت الخطة البديلة إستهداف الأخيرة.

هذه الإدعاءات تنطلق عن قوسٍ واحدة تهدف إلي تشتيت الشعب السوداني عن حربه ضد الكيان الإماراتي ووضع الحكومة في موقف الدفاع .

دأبت هذه المعارضة البائسة على تهيئه السيناريوهات والسرديات للمجتمع الدولي للتدخل العسكري والسياسي في السودان.

هذه فئة مجهرية معزولة و منبتة الجذور تتسلق كل صاحب قوة وتتملق كل شانئ للسودان.

تحتكر التمثيل المدني في شخوصها وتقصي ما دونها وتتأمر على من سواها وتملك صكوك الغفران والوطنية.

تستثمر في كل كوارث ومصائب البلاد تارة بالأمراض و بالمجاعة تارة أخرى؛ وكرة بالإرهاب وبالأسلحة المحظورة كرة ثانية.

برأت مليشيا الدعم من تهم التمرد وألصقتها بغيرهم، وإستماتت في الحشد لإطلاق عملية سياسية(أثناء إحتلال المليشيا للمنازل والأعيان المدنية والتعامل مع على أساس انه حالة سياسية وليس تمرداً.

شككت في قدرة الجيش على إستعادة توازنه وأراضيه للتأثير على المواطنين وحثهم على النزوح الأبدي وحضهم على عدم العودة مرة أخرى.

تنظر إلى الجيش على أنه خصم سياسي وليس مؤسسة وطنية تحكمها وزارة مثل سائر مؤسسات الدولة.

ترى في المليشيا أنها أداة تحول مدني وآلية من آليات الإنتقال الديمقراطي وتتصالح مع جرائمها وتتماهى مع سردياتها.

القوات المسلحة تخوض الحرب بشرف ومهنية عالية وهذا سبب بطء عملية التحرير.

لو نزلت القوات المسلحة منزلة المليشيا وخاضت الحرب بمبدأ الأرض المحروقة لحققت الإنتصار في زمن وجيز جداً .

الجيش لا ينظر لمواطنيه في مناطق سيطرة المليشيا بأنهم خصوم بل ينظر إليهم بأنهم مغلوب على أمرهم.

لا حاجة للقوات المسلحة لإستخدام أي سلاح محظور ولا هناك مبرر لإستخدامه فالجيش يخوض الحرب وفقاً لمصفوفة زمنية تتغير مع التقديرات الميدانية.

هذه الحرب يخوضها الشعب السوداني في المقام الأول والقوات المسلحة و القوات المشتركة والمقاومة الشعبية جزء من هذا الشعب الضخم.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى