الشكر نوع من الوفاء وحفظ الحقوق المعنوية، والشكر أيضاََ قيمة إيمانية مجدها الله سبحانه وتعالي وذكرها في كتابه وأمر بها عباده.
الأستاذ الصحفي الكبير الأمير جمال عنقرة يمثل مؤسسة كاملة وشاملة في الاجتماعيات والثقافة والفن والسياسة.
جاء الوقت الذي يجب ان يشكر عليه الصحفيين والاعلاميين أستاذهم وكبيرهم جمال عنقرة بن الأمراء وقادة المجتمع،، وعندما نزح الجميع الي بورتسودان كانت الأولويات البحث عن ظل يستريح عليه النازح فكان للزملاء من قبيلة الإعلام نصيب كبير في النزوح نتيجة الاستهداف الممنهج ضدهم من المليشيا وأعوانها فكانت بورتسودان هي الأكثر حظاََ بهم ولحسن حظهم كان الأمير جمال بينهم ولحسن حظهم أيضاََ علاقات جمال العميقة مع مجمتع بورتسودان وكذلك مع قيادات الدولة وحينها بدأ جمال يفكر و يتحرك لمساعدة زملائه وكان مهموماََ بالصحفيات اللائي تعبن من تبعات النزوح وأستطاع الأستاذ جمال أن يوفر المأوي الصالح لهن وللزملاء أيضاََ بل اجتهد كثيراََ في معالجة الكثير من القضايا الملحة التي يعاني منها الصحفي او الإعلامي مقارنة بالغياب التام لاتحاد الرزيقي الذي ظهر رئيسه فجاة في بورتسودان ونصمت علي ماقام به الرجل إحتراماََ لشرف المهنة التي لاتساوي عند الرزيقي غير الأنانية وحب النفس.
الأمير جمال عنقرة يواصل في مشروع رعايته للإعلاميين بتهيئة مقر مناسب لهم يجتمعون فيه ويلتقون عليه ويتفاكرون في مواضيعهم الخاصة والعامة فيه وبالامس تم تدشين المقر تحت رعاية وإشراف مركز عنقرة بالمكتبة الولائية ببورتسودات وكانت بداية موفقة وتدل علي بداية مشروع كبير لتطبيع الحياة المدنية بجميع ولايات السودان المستقرة التي تحتاج لانشطة وبرامج…. تطبيع حياة مدنية تمسح آثار أحزان الحرب وتشعل شمعة الفرح والأمل بين المجتمع، وقبل ذلك بيوم أستضاف مركز عنقرة الفريق مالك عقار كبير البيت السوداني في أجمل مرافعة سياسية ذات شفافية يحتاج لها المهتمين بالشأن السياسي ولذلك نؤكد أن عنقرة يمثل مؤسسة شاملة تستحق التكريم.
تحدث معي بالأمس الأستاذ هيثم التهامي ودبكرواي وعدد من الحضور لماذا لا يفكر الصحفيون في تكريم جمال عنقره ويقولون له شكراََ؟
لماذا لا يتم رد جميل للرجل ونكران ذاته بكلمة كتر خيرك ياجمال وشكراََ لك مثلما يغعلها البعض للدول والسفراء.!
الاجابة كانت يستحق جمال التكريم وزيادة وتبقي دعوة هيثم والبقية هي مبادرة جادة من الإعلاميين لتكريم جمال عنقرة.
