مقالات

عبد الله محمد علي بلال يكتب : قادة المشتركة.. كردفان.. الخرطوم

محطات الجمعة

لا يرى وطنية ومشاركة القوات المشتركة في الإنتصارات التي تحققت في جميع مسارح العمليات من به رمد أو عمي عيون وبصيره!!

لن يسمع حديث القائد الدكتور جبريل والمارشال مناوي وبقية زملائهم من حركات الكفاح المسلح عن معركة الكرامة وهم يقولون أنها معركة وجود وكلمة وجود أبلغ تعبير ذكره هؤلاء وكأنهم متفقون على تلك المفردة لم يسمعها من به صمم أو ثقل في السمع!!

 

المشتركة موجودة في جميع المسارح ومازالت تنتشر وتقاتل مع قواتنا المسلحة وكتب قادة المشتركة أسماءهم بدماء الشهداء في صفحات تاريخ السودان واطلس الوطنية التي تسع الجميع إلا من أبي!!

ياسر

ما العيب في أن يظل دكتور جبريل وزيراً للمالية وهو صاحب الحق الحصري في نجاح إدارة اقتصاد الحرب بكل جدارة حتى أن أحد خبراء البنك الدولي قال ماحدث للاقتصاد السوداني من انتعاش في زمن الحرب أمر محير للغاية وقال كنا نظن العكس أو الإنهيار الشامل بعد إنهيار العاصمة القومية التي بها البنك المركزي وجميع رئاسات البنوك الحكومية والتجارية،، خبراء البنك المركزي يسألون عن أي معجزة حدثت للسودان منعت اقتصاده من الإنهيار؟!

مناوي

وللأسف يسأل الحاقدون على الوطن والمندسون في المدينة الذين يأكلون مع على  طعام الشريفة يذهبون إلى معاوية يسيئون ويعيبون طعام بنت النبي!! ليتكم تعلمون ماقام  به د كتور  جبريل من جهد أدى إلى تثبيت ركائز الدولة وتماسكها،، ليتكم تعلمون كيف يقوم الرجل بتوفير مطلوبات القتال،، يعلم أهل علم الاقتصاد أن أصعب إدارة للاقتصاد هي إدارة اقتصاد الحرب الذي تنهار فيه خطط الدولة وتقل الموارد بل يتم محاصرة الدولة،، وكل ذلك حدث للاقتصاد السوداني لكن ظل دكتور جبريل متفائلاً ومتوكلا على ربه وحدث  من انفراج ولأن للمجالس أسرار ولاقتصاد الحرب اقتصاد نكتفي بما قلت في حق الرجل الذي يستحق التكريم وارفع الأوسمة من قيادة الدولة إذا كان لها وفاء وحفظ جميل لمن يستحق.

جبريل ٢

 

كردفان … ستتعافي قريباً قريباً بإذن وما تم إعلانه بهذا الشأن من المرعب ياسر العطا سيتحقق،، وبالأمس حدثني احد قادة جنرالات التمرد بأنهم حزموا امتعتهم واقنعوا من معهم بأن هذه الحرب خصماً عليهم وعلى أهلهم وتبقى سكة المرور معبده لآليات الصياد ونخبة الجهاز،،،
الخرطوم… حكومة الولاية اجتهدت كثيراً ويستحق وإليها وسام الشجاعة والصمود لكنه يحتاج إلى إسناد مركزي يخفف عليه الحمل،، يحتاج إلى آلية يتم تعينيها بقرار مركزي تصبح مسؤله عن الأمن وإزالة المهددات الأمنية وكل مايتعلق بمخلفات الحرب،، ابحثوا عن فريق في الشرطه اسمه خضر المبارك فهو الأنسب لتلك الآلية لما له من خبرات في تأمين المدن وحرب الشوارع والعصابات،، له في ذلك مؤلفات كما أنه خبير مختص في هذا المجال،،يجب التفكير الجاد في فتح مطار الخرطوم،، يجب التفكير الجاد في فتح الجامعات،، وحينها سيعود المواطن…

دمتم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى