مقالات

عبد الله محمد علي بلال يكتب : تحيا مصر

 

من مصر ام الدنيا من ارض الحضارات من رمسيس وابوالهول من الازهر والسيدة زينب من كنيسة مرقص ومن فيلا ام كثلوم وعبدالحليم حافظ وشارع نجيب محفوظ ومن الاهلي والزمالك وبانوراما حرب اكتوبر والاوبرا من بين ماذكرت اقول شكرا مصر وتحيا مصر،

مصر قلب الامة العربية ورئة أفريقيا فمصر حاضرة بمجدها وتاريخها داعمة للشعوب الافريقية منذ أن كانت سندا وعضدا لحركات التحرر الافريقية ومؤسسة لمنظمة الوحدة الافريقية التي تحولت الي اسم الاتحاد الافريقي،

استضافت مصر الملتقي الثاني عشر للاعلاميين الافارقة وجاء العلماء والخبراء يتقدمهم بروفسر عوني قنديل رئيس إتحاد الاعلاميين الأفارقة يدفعون بالاوراق العملية المواكبة لحركة التطور الاعلامي ثم قضايا الشباب والتديب ثم قضية الحرب في السودان التي مثلت محور هام في الملتقي ودفع الصحفي يوسف عبدالمنان بورقة تحليلة تناولت مالات الحرب وخطورتها علي المنطقة وافريقيا ووجدت حظها من الإهتمام الكبير ثم تحولت الي توصيات في غاية الاهمية ليعلن الاتحاد دعمه الكامل للقوات المسلحة السودانية لاهميتها كممسك هام لوحدة السودان وتوحيد الوجدان السوداني ،ثم اعلان المليشيا المتمردة منظمة ارهابية تهدد الامن الإقليمي ومطالبة الاتحاد الافريقي لإعلان المليشيا منظمة ارهابية وعدم مساواتها مع القوات المسلحة السودانية، وفي محور الشباب اعلن الاتحاد تبنيه لملتقي الشباب الافريقي بالسودان في فبراير من العام المقبل وبذلك استطاع إتحاد الاعلاميين الأفارقة ان يحجز مكانه في مقدمة المؤسسات الدولية الداعمة للشعب السوداني وموقف الاتحاد مع شعب السودان يعتبر نموذجا من نماذج التحرر الفكري الذي يلبي طموحات واشواق الشعوب،

استضافة القاهرة لهذا الملتقي تعزز من قيادة مصر وادراكها لأهمية الحفاظ علي الإرث النضالي لمصر تجاه أفريقيا وبالتالي يعزز من مكانتها الريادية لقيادة أفريقيا ،

انعقاد الملتقي الثاني عشر للاعلاميين الافارقة بالقاهرة يعني ان وزارة الخارجية المصرية نجحت تمامآ في سياسة القوة الناعمة ذات التأثير الفعال لرعاية مصالح مصر واندياحها في شواطئ وصحاري وغابات أفريقيا ورجعت مصر لعهد جمال عبدالناصر لقيادة الامة الافريقية والعربية ويقيني ان مصر عادة وبقوة في عهد الرئيس السيسي لموقعها الطبيعي الذي يجعلها قائد بلا منافس او منازع،

انتهي الملتقي ليترك بسمة وفرحة في وجوه الشعب السوداني الذي استعاد عافيته وتوازنه بعدما وقفت معه الشقيقة مصر والجزائر وارتريا وجزء من الدول الافريقية، ،انتهي المؤتمر والشعب السوداني يقول شكرا مصر، ،شكرا السيسي، ،شكرا وزير خارجية مصر، ،شكرا السوداني المصري هاني سفير مصر في السودان الرجل الذي سكن في قلوب السودانيين بشهادة بحث مختومة بختم الوفاء لأهل السودان، ،شكرآ مصر وتحيا مصر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى