تشهد الساحة السودانية تطورات متسارعة مع تصاعد الاتهامات حول دعم مليشيات خليفة حفتر لمليشيات الدعم السريع في هجوم استهدف نقاطاً حدودية سودانية في المثلث الحدودي بين السودان ومصر وليبيا. هذه التحركات تثير تساؤلات حول طبيعة العلاقة بين الطرفين وتأثيرها على المشهد الإقليمي.
فقد تلقت مليشيات الدعم السريع دعماًمباشراً من مليشيات حفتر خلال هجومها الأخير على الحدود السودانية، إذ يعتبرتعدياً سافراً على سيادة السودان.
هذا التدخل المحتمل يحمل تداعيات خطيرة على الأمن الإقليمي، حيث يمكن أن يؤدي إلى تصعيد التوترات بين السودان وليبيا ، مما قد يدفع الخرطوم إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة. وإعادة تشكيل التحالفات الإقليمية،خاصة مع موقف مصر الحذر من هذه التطورات.وزيادة التدخلات الخارجية ، حيث قد تستغل القوى الكبرى هذا الصراع لتعزيز نفوذها في المنطقة.
هل يدخل المليشي حفتر في مستنقع السودان؟.إذا ثبت تورطه في دعم مليشيات الدعم السريع، فقد يجد نفسه في مواجهة مباشرة مع السودان ، مما قد يجر ليبيا إلى صراع جديد غيرمحسوب العواقب. في ظل هذه الظروف، يبقى السؤال الأهم هل سيعيد المليشي حفتر حساباته أم سيمضي في هذه المغامرة العسكرية؟.هذا سوف تجيب عليه الايام القادمة.
