صديق خضر يرسم الوضع داخل مصفاة الجيلي
الوضع في المصفاة من ناحية فنية
آخر وردية تم منعها من دخول المصفاة كانت قبل ٣ شهور و قبل هذا التاريخ كانت الورديات تعمل بصورة طبيعية
منعت الوردية من الدخول و منعت الوردية التي كانت تعمل من الخروج
منذ إحتلال المليشيا للمصفاة ظلت المصفاة تعمل بصورة طبيعية و يتم ضخ النفط لعطبرة و لمدني و منع الضخ للخرطوم !!!
أستطاعت القوات المسلحة أن تدمر بمهنية و إحترافية جميع خزانات الشركات التي يتم تخزين المواد البترولية فيها حتى لا تستفيد منها المليشيا في تعبئة تناكرها.. و هنا لابد من تسجيل إشادة كبيرة بفرقة الدفاع المدني ( المطافئ) الموجودة في المصفاة التي ظلت تحاصر حرائق هذه الخزانات كلما تم ضربها حتى لا تحترق المصفاة بالكامل
القوات المسلحة ظلت تستهدف هذه الخزانات بإحترافية كل أسبوع تستهدف خزان و يبدو أن هناك تنسيق ما بين القوات المسلحة و قوات الدفاع المدني داخل المصفاة مما أسهم في تخفيف أثر هذه الحرائق
عندما تم إستهداف هذه الخزانات أوقفت المليشيا عمليات ضخ النفط مما جعل الأنابيب الناقلة من الحقول للمصفاة أن تتعرض لعملية ( Block) مما جعل حكومة جنوب السودان ترسل فريقا فنيا لتنظيف الأنابيب و تم الإتفاق بأن حماية هذا الفريق تكون على القوات المسلحة في الأراضي المسيطرة عليها و كذلك على مليشيا الدعم السريع في المناطق التي تحتلها و بالفعل قام الفريق الفني التابع لدولة جنوب السودان بإصلاح الأنابيب و عاد النفط يتدفق عبرها من جديد
أخيرا ..
أي كلام عن أسرى داخل المصفاة ليس صحيحا فلا يوجد أسير واحد داخل المصفاة سوى العاملين في المصفاة ..
الأسرى موجودين بمعسكر قري الذي كان يتبع للمليشيا بعد أن تم نزعه من هيئة العمليات ..
قوات المليشيا ظلت تتقاسم مع العاملين وجبات الطعام الآن إنعدمت المواد الغذائية من مخازن المصفاة مما يجعل هذه القوات بعد فترة تبحث عن الطعام و تتضطر للخروج مما يسهل إصطيادها من قبل الجيش
كاتب ومحلل سياسي


