مقالات

مامون على فرح يكتب : تجربة ( الطناش الكوري )

 

يتخذ الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أوان  سياسة متشددة مع الغرب بصورة عامة ومع الولايات المتحدة الأمريكية بصورة خاصة….كون الولايات المتحدة منذ 2009م تخلت عن مبادى الاباء المؤسسين وأصبحت دولة تدار وفق امزجة روساءها مثال بايدن وترامب حالياََ الذي وصفته امس سي ان ان انه متهور ويريد للاقتصاد الأمريكي ان ينجرف نحو الخطر.

 

 

 

إن تجربة التعامل مع القضايا الحساسة وبالاخص مع المجتمع الدولي الذي يتداول شعارات لا تلامس الواقع ومنها ما يتعلق بحقوق الإنسان هي التي دفعت كوريا الشمالية ودول مثل كوبا وايران أفغانستان لعدم الاكتراث لأي ردود فعل دولية لا تتماشا مع الأمن القومي أو مصالح تلك الدول.

 

 

 

 

كما أن إدانة الأفعال الصادمة والتي يجرمها القانون الدولي والتفاعل معها والتحرك السريع بشأنها لم يعد امراََ واقعياََ يحدث ولو كان كذلك لحركت جريمة الصالحة بام درمان كل المنظمات الأممية الكسيحة وجعلتها تدين هذه الجريمة التي وجدت استهجان كل الناس في كل العالم مع اعتراف الفاعل بجريمته التي ترقا لجرائم الحرب فهل تحرك هذا العالم؟!!!.

 

 

 

وفق كل المعطيات التي سبقت فان اي ردود فعل تساند القضية السودانية وتبين جرم هذه المليشيا يجب أن يكون (حملة إعلامية ) غير مسبوقة تحرك المنظمات المؤثرة في الغرب وتحرك المشرع الأمريكي لان أمريكا بلد لا يمكن أن تثق فيه طالما على راسه رجل مثل ترامب يمكن أن يتم شراءه مثله مثل البضائع من قبل دولة لا تخجل كالامارات تصر على قتل الشعب السوداني بدعمها لهذه المليشيا المهزومة وحتى التصريحات التي خرجت تريد التحقيق في مصدر السلاح الأمريكي الذي تم العثور عليه مع المليشيا تم اسكاتها ولم نعد نسمع أصواتهم مجدداََ.

 

 

 

 

التعامل مع العالم ومع المنظمات الأممية يجب أن يكون وفق رؤية مختلفة وقوية ويحتاج إلى استراتيجية يشرف عليها مجلس وزراء من أصحاب التخصص ورئيس وزراء مستقل له كامل الصلاحيات في إدارة امر البلاد في المرحلة المقبلة وان يتحلى بمواصفات محددة وقبول داخلي وهو الدافع الذي يمكنه من العمل… فاي رئيس وزراء قادم عليه ملاحظات ولايوجد عليه إجماع داخلي فإن حكومته لن تستمر ويكتب لها النجاح.

 

 

 

الان العديد من الدول ظهرت في هذه داعمة لها من وراء حجاب كبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية التي سكتت وتجاوزت حتى قانونها الذي يجرم إعادة تصدير السلاح ولا نستبعد الرشوة في هذا الموضوع من دولة تشتري كل شي حتى الذمم.

 

 

 

انتظار تعاطف الغرب مع موضوع السودان كانتظار كوريا الشمالية ان يتعامل معها القرب بحسن النوايا لكنها تركلهم ولا تكترث لهم وتفعل ما يحافظ على امنها القومي دون الرجوع إلى الوراء..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى