مقالات

دكتور جاد الله فضل المولى يكتب : خطورة السياسيين العملاء على الوطن

 

في ظل الأزمات والتحديات التي يواجهها السودان، تبرز خطورة السياسيين العملاء الذين يسعون لتحقيق مصالحهم الشخصية على حساب المصلحة العامةهؤلاء السياسيين يشكلون تهديداً كبيراً للوطن والمواطن، حيث يسهمون في زعزعةالإستقرار وتعميق الأزمات فهم يستغلون مناصبهم لتحقيق مكاسب شخصية على حساب المصلحة العامة والتدهور الإقتصاد وتفاقم الأزمات الإقتصادية بسبب سوء الإدارةالفساد المالي تصرفات السياسيين العملاء تؤدي إلى فقدان الثقة بين المواطنين والحكومةوتزايد الإحتجاجات الشعبية نتيجة للفساد وسوء الإدارة يعمق من الأزمات السياسية فالسياسيون العملاء قديتعاونون مع المليشيات المسلحة لتحقيق مصالحهم الشخصية، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني ويسهم في زعزعة الإستقرار وزيادة التوترات الأمنية لاشك لهم إرتباطات وثيقةبالخارج و تعاون مع جهات خارجية لتحقيق مصالحهم الشخصية مما يزيد من تعقيد الوضع الداخلي، فالتدخلات الخارجية تهدد سيادة الوطن وإستقلاله،أيضاً يسهمون في تعميق الإنقسامات بين مختلف الفئات الإجتماعية، والسياسية،ممايؤدي إلى زيادة التوترات العرقية والإجتماعية، فتصرفاتهم تؤدي إلى تراجع القيم الوطنية والأخلاقية في المجتمع، وتزايد الفساد وسوء الإدارة يؤديان إلى التفكك الإجتماعي وفقدان الثقة بين أفراد المجتمع، إذاً ماهي الحلول الممكنة،تطبيق سياسات فعالة لمكافحة الفساد والردع القانوني وضمان إستخدام الموارد لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز الشفافية في إدارة الموارد والمشاريع الحكومية لضمان إستخدامها بشكل صحيح،تضمين مادةالوطنية بالمراحل الدراسية وتدريسها كمادة أساسية مما تسهم في الوحدة الوطنية والعمل معاً من أجل تحقيق أهداف مشتركة هو السبيل الوحيد لمواجهةالتحديات.عموماً
السياسة يمكن أن تكون معقدة ومليئة بالتحديات، خاصة في أوقات الأزمات. من المهم أن نتذكر في جانب الأخر أن هناك دائماً أفراد وجماعات يعملون بجد لتحقيق التغيير الإيجابي والتركيز على المصلحةالعامة والعمل الجماعي يمكن أن يساعد في تحقيق الإستقرار والتنمية في السودان.
حفظ الله السودان وشعبه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى