عبد الله محمد علي بلال يكتب : الشيخ موسى هلال.. مواقف

محطة السبت للشيخ والزعيم موسى هلال رجل الإدارة الأهلية الوطني الذي أكد بموقفه الداعم للقوات المسلحة والشعب السوداني أن الإدارة الأهلية ليست بضاعة تباع وتشتري في أسواق سفهاء القوم،، أكد شيخ موسى أن الإدارة الأهلية ليست بضاعة للعمالة والخيانة في أسواق ابوظبي التي أصبحت تشتهر بأسوء تجارة بشرية في العالم.
موسى هلال أنحاز إلى الصف الوطني بأهله وعشيرته ومجلسه لأنه ابن السودان الذي تربى وتعلم فيه وفي ترابه دفن أجداده وتعلم من تاريخ السودان تاريخ البطولات وان الموت في سبيل الموت أسمى من العيش في فلل كمبالا ونيروبي ودبي.
ظل الرجل القائد موسى هلال صابراً على محن الزمان والمكان التي تجسدت في ال دقلو وكفيلهم الإماراتي وكانت نتيجة صبره فقد في أرواح أسرته وسجن لهذا الزعيم لسنوات ثم خرج من السجن كما خرج يوسف منتصراََ يسجل للتاريخ مادة جديدة تجسد معاني التسامح وعدم الانتقام وتناسي المرارات وفش الغبينه!!!
تم سجن الرجل بظلم من البشير إرضاء لحميدتي وعمه جمعة وأخيه عبدالرحيم لأنهم حماية ذلك الرجل كما كان يقول ويفتخر بهم فلم يجدوا في ذلك الزمان من يدخلهم في علبهم ويحدد لهم مساحة حركتهم الا الفارس أحمد هارون وشعب مدينة الأبيض ومجلس تشريعي شمال كردفان بقيادة سليمان بله الذي قال كلمته المشهورة في إجتماع مشهور لن يكون لقوات الدمع السريع (اقصد ذلك وليس خطأ إملاء) لن نقبل بوجود هؤلاء القتلة حتى لو طبق فينا البشير قانون حل مجلس الترابي.
دخل الرجل السجن ظلماََ ويعلم أن الله يدافع عن الذين آمنوا فخرج بدفاع من الله بدون استرحام أو مذكرات قضائية وخرج بقلب سليم لايحمل حقداََ على الوطن ولا حتى على الذين نكلوا به بالإهانة والحقد لأن كبير القوم لايحمل في قلبه الحقد،، ثم اندلعت الحرب والكل كان يظن أن الزعيم القبلي سيتخذ موقف الداعمين للمليشيا لكنه منذ الساعات الأولى أعلن موقفه متصلاََ بقيادة الجيش أن معهم في الحرب والسلم وستكون قواته تحت قيادة الجيش وفعلاً لقد كان ومازال الرجل يتحدى المليشيا ويتحرك شمالاً وغرباََ يصلح بين الناس ويتحدث عن تماسك المجتمع ويحرضهم للدفاع عن النفس والأرض ويرحب بالموت في سبيل البلد محل ما اتولد!!
ذلك هو الزعيم موسى هلال الذي يستحق الثناء والشكر والتقدير والدعم والعون من الشعب السوداني ومن قيادة الدولة والجيش.
مايقوم به هذا الرجل لايقل عن ماقامت به قواتنا المشتركة في محور الصحراء ومعركة الكرامة والثبات في الفاشر،، يستحق الزعيم موسى ومجلس صحوته أن يقول لهم الجميع شكراً شيخ موسى ويجب أن يعرف الشعب السوداني في الداخل والخارج قادة الإدارة الأهلية الذين وقفوا معه والذين خذلوه وباعوه في أسواق نيالا والضعين المجلد و الفولة والرهد و ام روابه و شركيلا للحديث بقية عن مواقف الإدارة الأهلية والشيخ موسى هلال بإذن الله..


