مقالات

عبد الله محمد علي بلال يكتب : ليس دفاعاََ عن العدل والمساواة ولكن؟!

ليس دفاعاََ عن حركة العدل والمساواة للحركة أجهزتها التنظيمية التي تدافع عنها لكن حرصاً على التماسك الوطني ووحدة الصف لدحر التمرد وهزيمة مليشيا ال دقلو الإماراتية يجب تتوقف الحملة السالبة ضد حركة العدل والمساواة في مؤسساتها أو في قياداتها فالحركه جزء أصيل في تشكيلات القوات المشتركة التي قاتلت بصدق وشرف مع قواتنا المسلحة لدحر التمرد وقتل شبح المؤامرة الدولية التي تهدف لتقسيم البلاد وتجديد الإستعمار ومازالت حركة العدل والمساواة تدرب وتخرج المقاتلين وتستعوض الشهداء والجرحى والمفقودين بمهنية عالية بل عدد كبير من منتسبيها في الدول الغربية عادوا إلى السودان بجوازاتهم الغالية الثمن والسمعة يقاتلون مع إخوانهم في الفاشر ومسارح العمليات وطعنهم من الخلف بالأقلام يعني العمل السالب لخفض روحهم المعنية وبالتالي ستستفيد المليشيا من هذه الميزة المهمة في عوامل النصر،،

 

السؤال الهام لمصلحة من يتم العمل الإعلامي السالب لتشكيك في واحد من أهم التشكيلات القتالية؟؟

واي جهة لها المصلحة في خروج حركة العدل والمساواة من دائرة المشاركة الوطنية؟؟

يجب أن تعلو همة الوطن فوق هامة الجميع،، يجب أن تكون تعزيزات وحدة الصف الوطني أهم َمن البحث عن الذاتية والانانيه.

يجب أن نتعلم دروس جديدة في الوطنية ونكران الذات مادام هناك شهداء وجرحى ومغقودين أدوا ماعليهم من واجب وطني ومن أجل الذين يكتبون بما لايعلمون.

حركة العدل والمساواة وقادتها يجب أن يبادلهم الشعب التحية والتقدير وان يقارن الجميع مابين أخلاقهم القتالية وأخلاق الآخرين.

ليس دفاعاََ ولكن إحقاقا للحق…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى