مقالات

احمد عز الدين نوري يكتب : الشعب السوداني والوعي الوطني

 

( جيشاواحد وشعبا واحد )

 

الشعب السوداني معلم الشعوب والجيش السوداني مدرسة لكل الشعوب ومن هنا شعار( جيشا واحد شعبا واحد)

جيش وشعب واحد هي شعار يعبر عن الوحدة والتلاحم بين الجيش السوداني والشعب السوداني في معركة الكرامة ،هذا الشعار تجسد في معركة الكرامة في أوقات الشدة والامتحان وتلاحم الجيش مع الشعب وانتصر رغم قوة محور الشر العالمية والمرتزقة والعملاء ، الشعور بالانتماء والوحدة الوطنية الجيش والشعب تاريخ في العالم يدرس .

الجيش ليس قوة منفصلة عن الشعب، بل هو جزء لا يتجزأ منه، وأن مصيرهما واحد ، يعكس الشعار أيضاً الثقة المتبادلة بين الجيش والشعب، وأن الجيش هو حامي الشعب ودرعه الواقي.

في ظل الظروف الراهنة لابد في السودان شعار يعبر عن قوة الشعب ، الشعب مصتف حول القوات المسلحة السودانية والقوات المسلحة هي الشعب السوداني.

الوعي الوطني والأغاني والأناشيد الوطنية ترفع لاجل نصرة الوطن ، الإعلام لتعزيز الروح الوطنية شعبا واحد وجيشا واحد ،والإعلام الوحدة الوطنية والتلاحم بين أفراد المجتمع لاجل نصرة السودان سلاح في عصر العالم المتطور وادارة المعرفة العلمية في نصرة الاوطان ميدانيا ودبلوماسيا ، الشعب السوداني هو القوات المسلحة في معركة الكرامة وفق الوعي الوطني .

يشكل الوعي الوطني للشعب السوداني عنصراً أساسياً في بناء مستقبل مستقر ومزدهر للبلاد ، وقد مر السودان بفترات تاريخية صعبة أثرت على تماسك المجتمع، ولكن بقي الوعي الوطني حاضراً كقوة دافعة للتغيير والتطور.

الوعي الوطني والوحدة الوطنية هما يعززا الوعي الوطني الشعور بالانتماء المشترك ، مما يساعد على تجاوز الانقسامات وتعزيز الوحدة بين مختلف مكونات الشعب السوداني والمشاركة الفعالة تشجع الوعي الوطني المواطنين على المشاركة الفعالة في بناء مستقبل بلادهم، سواء من خلال المشاركة السياسية أو المساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

والوعي الوطني لشعب السوداني دافع قوة في مواجهة التحديات والصعاب التي تواجه البلاد، سواء كانت تحديات اقتصادية أو سياسية أو أمنية ، والحفاظ على الهوية يساعد الوعي الوطني في الحفاظ على الهوية الثقافية والتاريخية للشعب السوداني، وتعزيز القيم الوطنية.

تحديات تواجه الوعي الوطني

أثرت الصراعات والنزاعات التي شهدها السودان على تماسك المجتمع، مما أدى إلى تراجع الوعي الوطني في بعض المناطق وكانت مدخلا لتجنيد واستقطاب جزء من الشعب السوداني عبر مصطلحات جهوية وعرقية وسياسية مثل دولة العطاوة وجنيد والتهميش ودولة ٥٦ ودولة الجلابة والكيزان .

التحديات الاقتصادية إلى تراجع الوعي الوطني، حيث يركز الناس على تلبية احتياجاتهم الأساسية بدلاً من الاهتمام بالشأن العام مثل المصالح الشخصية والانانية وحب النفس .

التدخلات الخارجية على الوعي الوطني و، حيث تسعى بعض القوى الخارجية إلى استغلال الانقسامات الداخلية لتحقيق مصالحها.

تعزيز الوعي الوطني عبر التعليم والتثقيف ويلعب التعليم دوراً هاماً في تعزيز الوعي الوطني، من خلال تعليم الأجيال الجديدة تاريخ وثقافة بلادهم والإعلام الوطني يجب على وسائل الإعلام الوطنية أن تلعب دوراً فعالاً في تعزيز الوعي الوطني، من خلال نشر الأخبار والمعلومات التي تعزز الوحدة الوطنية والقيم الوطنية والمشاركة المجتمعية يجب تشجيع المشاركة المجتمعية في الأنشطة التي تعزز الوعي الوطني، مثل الاحتفالات الوطنية والفعاليات الثقافية.

الحوار الوطني يجب إجراء حوار وطني شامل يشارك فيه جميع مكونات الشعب السوداني، لمناقشة التحديات التي تواجه البلاد ووضع رؤية مشتركة للمستقبل.

الوعي الوطني في ظل الظروف الراهنة

يشهد السودان ظروفاً استثنائية تتطلب تكاتف جميع أبناء الشعب السوداني وتغليب مصلحة الوطن، والوعي الوطني هو السبيل لتجاوز هذه المحنة، حيث يجب أن يكون حاضراً في كل بيت ومكان، وأن يكون المواطن السوداني على قدر المسؤولية ومدركاً لأهمية دوره في هذه المرحلة.

أمثلة للوعي الوطني في تاريخ السودان.

ثورة أكتوبر 1964 والتي أظهرت وعي الشعب السوداني وإصراره على تحقيق الديمقراطية.

انتفاضة أبريل 1985 والتي أسقطت نظام الحكم .

ثورة ديسمبر 2018 التي يريد الشعب السوداني من خلالها سودان جديد بالقيادة القوات المسلحة وجهاز الأمن والمخابرات والقوات النظامية الاخري والمشتركة والمستنفرين والشعب السوداني .

السيد القائد العام للقوات المسلحة ورئيس مجلس السيادة سعادة الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان ان الشعب السوداني مع القوات المسلحة في معركة الكرامة لأجل وطن يسع الجميع ، ونأمل قريبا في قيادتكم نصرا عزيزا مؤزرا وسودان عزيز وكريم بين العالم وجيشا واحد وشعبا وأحد ، ان حكومتكم هي الشعب السوداني وتفويض القوات المسلحة هو حق قانوني وفق دستور ٢٠٠٥م والوعي الوطني هو الشعب السوداني والجيش السوداني، وعاش السودان حرا ابيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى