أحمد عزالدين نوري … يكتب مشتاق إليكي(كيلك البحيرة)

مليشيا آل دقلو الإرهابية ماذا فعلوا اهلي لكم حتي يكونوا في باحة ألم لاجل طغيانكم وظلمكم للسودان وتمردكم علي القوات المسلحة والشعب السوداني ولقد تعذب منكم كل الشعب السوداني وانا واحد منهم والعين تدمع والقلب يحزن وفراق قارب الثلاثة سنين عن حبيبتي كيلك مسقط راس اهلي ودمي وفؤاد حبي للأهلي وعن ألم الفراق عن الأهل والأسرة، وألم الفراق عن الأهل والأسرة والفراق عن الأهل هو إحدى التجارب الإنسانية الأكثر عمقًا وألمًا، فهو ليس مجرد انتقال مكاني، بل هو اقتطاع جزء من الروح والذاكرة والأسرة هي الوطن الأول، والابتعاد عنها يخلّف فجوة لا يمكن لأي شيء أن يملأها والأسرة.. جذور الروح والكيان والأسرة وهي الملاذ الآمن، والمصدر الأساسي للحنان غير المشروط وهي الجذور التي تثبّت الإنسان في هذه الحياة وماذا تمثل؟ كل فرد في الأسرة يمثل زاوية في بنائنا العاطفي والأب هو السند والقوة، والأم هي الحنان والدفء، والأخوة هم الرفقة وشركاء الذكريات وثقل الذكريات ومجرد التفكير في تفاصيل المنزل، صوت الضحكات، ورائحة الطعام، يصبح حملًا ثقيلًا يضغط على القلب وموجة الألم.. مشاعر لا تُحصى وعندما يقع الفراق، تتدافع مشاعر معقدة يصعب وصفها والشعور بالوحدة والعزلة ويصبح العالم المحيط باردًا وغريبًا، وتغيب الطمأنينة التي كانت تمنحها العيون المألوفة والحنين القاتل وهو توق مؤلم للزمن الذي مضى، وللتفاصيل اليومية البسيطة التي لم نكن ندرك قيمتها إلا بعد زوالها والشعور بالألم في زمن طال فيه الفراق ،والتساؤل “عمّا إذا كان بالإمكان البقاء أو قضاء المزيد من الوقت معهم؟”، خاصة مع مرور المناسبات (الأعياد،الزواج ،النجاحات ، وغيرها) وهم بعيدون وفقدان السند العاطفي وعندما تُثقلنا الهموم، يصبح الاتصال الهاتفي لا يكفي للاستناد والارتكاز على كتف حقيقي وتحدي البعد.. كيف نتعايش؟؛؛ والفراق وإن كان مؤلمًا، فإنه يدفعنا للنمو والتعلم والتكنولوجيا جسر الوصل ورغم بعد المسافات، تصبح المكالمات المرئية بمثابة طوق نجاة، محاولة لتقريب الوجوه والأصوات وقوة الذات والفراق يجبر الشخص على الاعتماد على نفسه، وبناء كيانه الجديد، لكنه بناء يُشاد دائمًا على أساس الحنين والأمل في اللقاء يبقى الوعد بالعودة أو اللقاء القادم هو الوقود الذي يُبقي شعلة الصبر متّقدة، وهو الغاية التي تُهوّن مشقة الطريق والفراق عن الأهل ضريبة يدفعها الكثيرون سعيًا وراء حلم أو ضرورة، وهو جرح لا يندمل ولكنه قد يُصبح ندبة تذكّرنا دائمًا بأهمية تلك الروابط المقدسة ومهما طال البعد، تظل دعواتهم تحفّنا، ومكانهم في القلب محفورًا لا يمحوه زمان ولا مكان وسوف نلتقي اذا كان في العمر بقية والقلب يتألم والعين تدمع وانكم مجتمع بسيط يعيش علي الرعي والزراعة التقليدية وصيد الأسماك من بحيرة كيلك وحبي لكم اهلي الضعفاء والوطن جميل عبر مناخ الأمن والاستقرار والقوات المسلحة انتم منها مؤسسات الدولة المختلفة انتم شعبها واقتصاد الدولة انتم المنتجين سواء رعاة الأبقار او الزراعة او الإنتاج الغابي وسوف نعود كما كنا ويكون السودان منتصر ولكم في اخونا سعادة العميد ركن حسن درموت حب الوطن وابن خالتي جنابو قمرالدين حمدان ابوه ايضا حب الوطن ووالخال سعادة اللواء م بندر إبراهيم البلول والخال الراحل المقيم التوم الخوي شهيد القوات المسلحة والمرابط في القيادة العامة وغيرهم وهذا مثال ليس للحصر وسابقا التاريخ البطولات زمن الانجليز العمدة توري أبو غبشة وغيرهم ولقد أشتقت إليكم جميعا حبي اهلي وقريبا ان شاءالله نكون في (كيلك البحيرة).


