
الوكيل المكلف لوزارة الصحة وظيفته الأولى الدكتور هيثم حققت وزارته فشلاََ يسجله التاريخ في مجابهة الحميات المنتشرة في أجزاء واسعة من السودان وكنا نتوقع ان يدفع الدكتور كامل إدريس بشخص اخر للوزارة بعد اعتزار الدكتور معز لكن رئيس الوزراء فضل الخيار الأقرب والاسهل وهو إعادة دكتور هيثم الي الواجهة واظنه أمضى في هذا المنصب زمناََ طويلاََ لم نري لوزارته كتاباََ ابيض.
تنتشر الحميات بصورة كبيرة في ولايات الخرطوم والجزيرة وسنار ويعاني ملايين الناس من هذا الوباء الذي أعقد الناس وعطل عجلة العمل وافقر الأسر ولم تحرك وزارة دكتور هيثم خطوة واحدة لتخفيف الأزمة ومجابهة هذه الكارثة بل كانت نفرات الشباب ورجال الأعمال والمقاومة الشعبية اكبر من تدخل وزارة الصحة التي لا تفعل شئياََ…. ثم كانت المراكز الخاصة والمستشفيات الخاصة ايضاََ وجهة الناس لا نعدام الرعاية الصحية الأولية وعدم توفر العلاج في صيدليات التأمين الصحي وتركت وزارة الصحة لشركات الادوية والصيدليات الحرية في تسعير الادوية وبيعها بالطريقة التي تجعلهم يمتصون دماء الناس بلا رحمة فكانت معاناة الناس لا توصف لولا تدخل شباب المنظمات والخيرين من أبناء هذا الشعب الصابر.
حدث كل هذا والوزير يتجول بسارينة الشرطة يجوب الطرقات ويجلس في مكتبه يلتقي بفلان وعلان وينتظر اخر اليوم ليري صورته في منصات التواصل الاجتماعي والصحف الإلكترونية…
لك الله يا بلد…



