مقالات

عبد الماجد عبد الحميد يكتب عن جريمة الفاشر

رئيس تحرير صحيفة مصادر

هل يحتاج العالم إلى دليل مدموغ بالدم والنجيع أكثر إيلاماً من جريمة فجر اليوم الجمعة بمدينة الفاشر حيث قصفت عصابات ومليشيات التمرد المصلين الركع السجود وقتلت 70 مصلياً بدمٍ بارد.
عن أي ديمقراطية وعن أي تحرير وعن أي تأسيس يتحدث هؤلاء المخابيل!
ستبقى هذه الجريمة عالقة في رقاب من شاركوا في التخطيط والتنفيذ لهذه الوثيقة السوداء.
ستبقى الفاشر عصية وصامدة، ومع كل ساعة صبر وساعة صمود تفقد المليشيات عقلها وتُمعن في ارتكاب جرائمها الوحشية ضد الأبرياء من المصلين والأطفال والعجزة.
حسبنا الله ونعم الوكيل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى