احمد عز الدين نوري يكتب : الجيوسياسي نقطة محورية للسودان

السودان محط صراع كبير دولي ، والموقع الجيوسياسي يلعب دورًا حاسمًا ، لأهمية موقع السودان وتأثيره على الصراعات والموقع الجيوسياسي للسودان له أهمية ويعتبر بوابة بين إفريقيا والعالم العربي ويقع السودان في نقطة التقاء شمال إفريقيا والشرق الأوسط، وهو جزء من منطقة القرن الإفريقي وهذا الموقع يجعله جسرًا استراتيجيًا يربط بين هاتين المنطقتين الحيوية والإشراف على البحر الأحمر ويمتلك السودان ساحلاً طويلاً على البحر الأحمر، وهو ممر ملاحي حيوي للتجارة العالمية، هذا يجعله ذا أهمية استراتيجية للقوى الإقليمية والدولية التي تسعى للسيطرة على طرق التجارة هذه أو الحصول على موطئ قدم في السودان ويحد السودان العديد من الدول، بما في ذلك مصر، وليبيا، وتشاد، وجمهورية إفريقيا الوسطى، وجنوب السودان، وإثيوبيا، وإريتريا. هذا العدد الكبير من الجيران يعني تفاعلات حدودية معقدة، وتأثرًا بالصراعات في هذه الدول، وإمكانية امتداد الصراعات إلى السودان والعكس ويمتلك السودان موارد طبيعية غنية مثل الذهب والنفط والأراضي الزراعية الخصبة والمياه (نهري النيل الأبيض والأزرق) ، وهذه الموارد تجعله محط أنظار العديد من القوى التي تسعى للاستفادة منها، مما يزيد من حدة التنافس والصراع.
كيف يساهم هذا الموقع في الصراعات؟
التنافس الإقليمي والدولي وبسبب موقعه الاستراتيجي وموارده ، يصبح السودان ساحة للتنافس بين القوى الإقليمية والدولية ، وبعض الدول تسعى لتوسيع نفوذها في المنطقة من خلال دعم أطراف معينة في السودان ، مما يؤجج الصراعات الداخلية ، هناك اهتمام من دول عظمي بموانئ السودان وموارده قضايا المياه ويعتبر السودان جزءًا من حوض النيل ، مما يجعله عنصرًا أساسيًا في قوارير المياه الإقليمية ، خاصة مع إثيوبيا ومصر، حول سد النهضة على سبيل المثال.
الجيوسياسي للسودان يجعله نقطة محورية في الشبكة المعقدة من المصالح الإقليمية والدولية، ويزيد من تعرضه للصراعات والتدخلات الخارجية، مما يجعل تحقيق الاستقرار فيه مهمة بالغة الصعوبة ، ودول محور الشر عبر وكيلها دولة ملوك الشيطان الإمارات العربية المتحدة ومليشا آل دقلو الإرهابية تعمل على تلبية احتياجات وتطلعات الدول العظمي وتعمل وفق استراتيجيات السيطرة والتحكم في إدارة موارد السودان ومن هنا خرج المسيح الدجال في حرب السودان حكومة التأسيس ولأجل خطة بديلة تساعد الخطة العسكرية الي انفصال دارفور وقيام دولة جديدة في أفريقيا من رحم السودان .
استراتيجيات القوات المسلحة السودانية نجحت في نشل الوطن من الاحتلال وسوف ينجح السودان في معركة الكرامة في تحرير أراضي السودان من هيمنة محور الشر ومليشيا آل دقلو الإرهابية قريبا عبر بوابة كردفان.
سعادة الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان عبدالرحمن القائد العام للقوات المسلحة ورئيس مجلس السيادة ثقتنا بكم هي سر انتصار القوات المسلحة والقوات النظامية الاخري والمشتركة والمستنفرين والبراوؤن في دحر التمرد ولنا امل عبركم في إعادة ماتبقي من كردفان ودارفور الي حضن الوطن وعلامات النصر العظيم لقد لاحة في الأفق بإذن الله ، والتاريخ يسجل بأن القوات المسلحة مدرسة خالدة في استراتيجيات حماية الوطن وأمنه واستقراره ولكل جيش تاريخ عبر القيادات العليا بالدولة وانتم عنوان تاريخ السودان الجديد ، وعاش السودان حرا ابيا وجيشا واحد وشعبا وأحد.



