مقالات

الطيب إبراهيم يكتب:  فساد وزارة الشؤون الدينية و الأوقاف في الميزان

 

أحسنت قيادة الدولة و هي تكون لجنة تحقيق في الفساد الذي عم القرى و الحضر و ازكمت رائحته الكريهة النفوس في واقعة نقل حجاج بيت الله الحرام لموسم 1446 من الهجرة النبوية الشريفة

أن تأتي متأخرا خير من أن لا تأتي ابدا .. ذلك كان لسان حال اصحاب العبارات الناقلة للحجاج للموسم الحالي بعدما فاحت رائحة الشواء الفاسد انوف المهتمين براحة الحجاج

تكشفت الحقيقة المرة منذ زمن بعيد … اي قبل أكثر من شهر من خلال اجتماعات و احتفاءات المسؤل الكبير عند زيارته الأراضي المقدسة في رمضان الماضي و كان نتاج تلكم التكريمات و الاحتفاءات اختيار العبارة ⛴️ الاقل راحة للحجاج قياسا بعبارات اخر لها من الفخامة الفندقية الراقية ما يجعل تلك المختارة في خانة اللامقارنة حتى

تكوين لجنة للمحاسبة و رفع تقرير بذلك للسيد رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان و تنفيذ ما جاء في التقرير من تجاوز و فساد ظاهر و تقديم المتهمين للمحكمة ليقول القضاء كلمته في من اجرم في حق الحاج السوداني أولى خطوات محاربة الفساد في مؤسسة دينية كان يفترض أن تكون في قمة المسؤولية و تقديم الأفضل للحاج السوداني لأداء الفريضة بعدما استوفى الشروط اللازمة و دفع الرسوم كاملة

اتمنى ان يكون تقرير لجنة التحري في الفساد الذي صاحب عملية اختيار الناقل البحري لحجاج بيت الله الحرام كافيا و مكتمل التفاصيل و بالتالي تتم محاسبة كل الفاسدين ليكونوا عبرة لمن يعتبر من المسؤولين الفاسدين

و لن أخشى أن يكون تقرير لجنة التحقيق في الفساد هذا مصير من سبقوه في سلة المهملات او حبيس ادراج المسؤولين لاننا في السلطة الرابعة سنكون سندا و عضدا للقضاء حتى يقول كلمته … و سنظل نتابع اعمال لجنة التحقيق و اكتمال كافة تفاصيل القضية و اصدار الحكم فيها من قبل الجهات العدلية

و الله من وراء القصد و عليه قصد السبيل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى