
عندما تحرك السيد نائب القائد العام للقوات المسلحة الفريق اول ركن شمس الدين كباشي إلي كردفان متفقداََ قواته في مسارح العمليات بكردفان إتصلت بي احدي القنوات الأجنبية تسأل ماذا يعني وجود نائب القائد العام في منطقة لها خطورتها عليه؟؟
قلت لهم العقيدة القتالية التي يتخرج بها الضابط السوداني من الكلية الحربية ترسخ في دواخله تقدمه لقيادة المعركة وهنا تكمن كلمة القائد الحقيقي الذي لايهاب المخاطر بل يتقدم ويقود بنفسه العمليات وكباشي جنرال تخرج من تلك الكلية التي ترسخ معاني القيادة فهو جنرال قتالي ومعلم كبير في المعاهد العسكرية مختص بفنون التكتيك العسكري وبقية العلوم الاستراتيجية التي تنبني عليها أساسيات الحرب كما أن انتصارات القوات المسلحة وبقية القوات المساندة لها في معركة الكرامة وصلت الي قمة النجاح او مايسمي بذروة النجاح لدي الجيش وهذه المرحلة تحتاج إلي وجود القادة الكبار لوضع النظريات الخاصة بالمحافظة علي النجاح والاستثمار فيه،
كباشي يمثل ضوء أمل وشمعة تضي الطريق لفرح المواطن الكريم الذي يتفاءل بمجرد ظهور الرجل في محاور القتال ولذلك كان لوجوده في شمال كردفان الاثر الكبير في النجاحات التي تحققت وبلغة الكردافة نقول ان زراعة كباشي نجحت بفضل الله ومجي سعادة القائد العام الفريق البرهان كانت بمثابة الكديب ولا يدخل المزارع في الكديب الا بعدما يطمئن أن الزراعة ناجحة لتكتمل فرحة نجاح الموسم يوم الحصاد حيث يجتمع أهل الزرع في شكل نفير لدق العيش ودق العيش يحتاج أيضاََ الي كباشي ليشهد الفرحة مع أهله الكردافة الذين يتغنون له ويتفاءلون به خيراََ لدرجة ان عدد من مواطني الأبيض والرهد وأم روابه اختاروا اسم كباشي لأطفالهم،،
شكرنا لسعادة القائد العام ونجدد دعوتنا للسيد نائب القائد العام لحضور دق العيش بكردفان وجرة الجرن مع الجراري والطنبور والدلوكة والكرنق والمردوم والدرملي مع اغنية حكامة ام روابة التي مازالت تغني وتقول ( امشي يالقمرية ودي سلامي لود القبيلة كباشي وقولي ليه ماتغيب مننا تعال وامرك فينا ماشي،،كان بقبل الكباشي نشيل الدوشكا وندواس المليشي جوار ود خالي الصافي،،) الحكامة ام زين من ريفي ام روابة اقسمت ان لا تغني الا للجيش والكباشي، ،وتبقي الدعوة للكباشي لحضور جرة الجرن الكردفاني.



