مقالات

عطاف عبد الوهاب يكتب : بين مناوي وجبريل والميدان وباريس و نيويورك

 

على شباب دارفور ورجالها التوجه فورا الى معسكرات الحشود المتوجهه نحو الفاشر .. على الدولة وقيادات المشتركة فتح باب الاستنفار في معسكرات خاصة بالشمالية والدبة وتسليحهم وتحهيزهم والانطلاق بهم لكسر الحصار عن الفاشر ..
هنادي ايقونة النضال في دارفور اكرم منا جميعا ومعها الالاف الشهداء الذين قصوا نحبهم في الميدان وحسنا فعل حاكم دارفورعندما قال انه لن يخاطب المنظمات الدولية بعد الان وهي ترى الفاشر تئن وتصرخ وتموت على حوافر جياد الجنجويد القتلة ..
ادعو القائد مصطفى تمبور لحشد قواته هناك وعلى جبريل ابراهيم ترك السفريات الكثيرة وهو الان في نيويورك ..قال ليه لبحث ديون السودان .. وكيل وزارة المالية يمكن أن يقوم بهذه المهمة ..
على جبريل ابراهيم وقيادات العدل المساواة مغادرة المكاتب المكيفة والخروج من غرفهم ببرج الضمان الاجتماعي وبشقق حي المطار للتوجه فوراََ الى الميدان ..
اين هو عبدالعزيز عشر وبشارة سليمان ومعتصم حامد ومحمد زكريا وغيرهم من القيادات .. قاعدين خارج السودان وينظروا ..
لماذا لا يتوجه هؤلاء للميدان وفك حصار الفاشر مع المارشال مني اركو مناوي ..!!!

 

هل تعلمون ان قوات العدل والمساواة لم تشارك اصلا في اي معركة ولم يقدموا ولا شهيد في هذه الحرب سواء في محور الجزيرة او محور الخرطوم .. هل تعلمون أن قائد قوات العدل والمساواة بالشرقية جدو عشر الان في باريس مع ابنائه هناك .. يجول في عاصمة النور والفاشر يحاصرها الظلاميون في كل مكان ..
يجب الا نزايد في هذا الأمر .. دارفور تهم كل السودانيين .. ولكن من العار أن نرى قادة العدل والمساواة بين لندن وباريس ونيويورك وهنادي دمها لم يبرد بعد..
نحن لا نحتاج لجبريل الان في وزارة المالية بل نحتاجه ليقود قواته في الميدان ..
ماذا يعني ظهوره لدقائق في الدبه مع قواته .. ويطلق تصريحات ويجيب كل اعلام بورتسودان عشان يغطوا الحدث ثم يذهب لينام في الفراش الوثير ..
على جبريل أن يكون بين قواته ومع المارشال مناوي كتفا بكتف في قيادة هذه المعركة ..

وعلى رجاله أن يتوقفوا قليلا عن لعب الكوشتينة مع السوباط وغيره من تجار البترول في الغرفه 406 ببرج الضمان الاجنماعي ببورتسودان..
اننا نوجه نداء الى كل الأحرار من ابناء دارفور والشعب السوداني في مساعدة الفاشر بكل ما يستطيعون ..
ستظل الفاشر شوكة في خصر الظلاميين ان شاء الله…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى