مقالات

محجوب عروة … يكتب عن رباعية الدعوة بالمحكمة والموعظة الحسنة

عن رباعية الدعوة بالمحكمة والموعظة الحسنة والعدل والإحسان بديلا لرباعية التطرف والعنف والخداع الدولي والحرب.

دفعني ما سأكتب اليوم حديثا عاقلا لبروف حسن مكي امس من مسجد في انجلترا واهديه في المقام الأول لشباب وقيادات الحركة الإسلامية السودانية الذين اعتقد جازما اذا أردنا ايقاف الحرب والسلام والامن والطمأنينة والحكم الراشد الا يعزلوا بشرط أن يغيروا من منهجهم السابق إبان حكم الإنقاذ طالما ظلنا ننصحهم فلم يستجيبوا فكان سقوطهم المدوي.

اري اليوم انهم بما استجابوا لدعم الجيش الباسل ان يقدموا نهجا جديدا لوقف الحرب اولا بأن يعتذروا عن انقلاب الإنقاذ ونهجهم السلطوي الاقصاءي الذي مارسوه ربما يدفع بقية القوي السياسية والعسكرية الي نفس المنهج من منطلق النفس اللوامة ونقد الذات كي يكون ذلك تمهيدا لوقف الحرب.ليعلن الإسلاميون للقول للاخرين جميعهم أعلنت عليكم الحب بدلا عن الحرب وأعلنت عليكم التوافق والاستشفاء الوطني بديلا عن الامراض السياسية فتعالوا جميعا الي كلمة سواء وليكن العفو المتبادل بديلا للهجوم المتبادل والدعوة لمؤتمر تأسيس للتوافق علي فترة انتقال سلس وسلمي بديلا لحكومة تأسيس انفصالية ولنهج التطور السياسي والدستوري السلمي بديلا لنهج الانقلابات والثورات الزلاقة التي افضت للفوضي الخلاقة. أما العلاقة مع حكومة الامارات فليكن عودة الصفاء معهم اهم من الهجوم الاعلامي والسياسي عسي أن يوقفوا دعمها فما يجمعنا مع الشقيق العربي والديني اهم من الفرقة والسودان قدم مثالا غي ذلك في مؤتمر الخرطوم عام ١٩٦٧ انتج وقف حرب اليمن وعودة الصفاء بين اهم دولتين مصر والسعودية فلماذا لا نفعل ذلك اليوم.

محجوب عروة مع حبي للجميع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى