دكتور جاد الله فضل المولى يكتب : مرافعات نورانية لسفير السودان في الأمم المتحدة

تلعب المرافعات الدبلوماسية دوراً حاسماً في تعزيز مكانة الدول والدفاع عن مصالحها على الساحة الدولية. شهدت الأمم المتحدة مرافعات تاريخية لسفير السودان لدى الأمم المتحدة، التي سطرت بأحرف من نور في تاريخ الدبلوماسية السودانية. في هذا المقال، سنستعرض بعض من هذه المرافعات التاريخية وأهميتها. أكد السفير السوداني أن اتفاق جدة كان يمكن أن يشكل أساساً.

جيداً لحل الأزمة في السودان، وذلك من خلال الحوار والتفاوض بين الأطراف المتنازعة. أشار السفير إلى أن المليشيات عرقلت تنفيذالاتفاق،مماحال دون تحقيق الأهداف المنشودة منه . شدد السفير السوداني على رفض أي دعوات لوقف إطلاق النار ما لم يتم رفع الحصار عن مدينة الفاشر، وذلك لضمان حماية المدنيين وتوفير المساعدات الإنسانية. أكد السفير على التزام الحكومة السودانية بحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين.أوضح السفير السوداني أن أي حوار مستقبلي مع المليشيات يجب أن يتضمن شروطًا واضحة تشمل إلقاء السلاح وإخلاء أي أعيان مدنية، وذلك لضمان تحقيق السلام والاستقرار في البلاد. وضعت الحكومة السودانية خارطة طريق واضحة لما بعد الحرب، تتضمن حواراً وطنياً شاملاً يجمع جميع الفئات والمكونات السودانية. تشمل الخطة تشكيل حكومة كفاءات مستقلة تعمل على تحقيق الاستقرار والتنمية في البلاد. أشار السفير السوداني إلى عودة مليوني نازح إلى مناطقهم بعد تحرير ولايتي الجزيرة وسنار ومعظم ولايتي الخرطوم والنيل الأبيض. هذه الخطوة تعكس الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار وإعادة الحياة الطبيعية في السودان. أكد السفير السوداني على التزام الحكومة بحماية المدنيين والعمل على تنفيذ إعلان جدة، والذي يهدف إلى تحقيق السلام والاستقرار في البلاد. أشار السفير إلى أن المواطنين السودانيين يغادرون ويفرون من مناطق سيطرة المليشيات إلى مناطق الجيش، مما يعكس ثقتهم في الحكومة والقوات المسلحة السودانية. تعمل الحكومة السودانية على تشكيل حكومة من التكنوقراط، وذلك لضمان تحقيق التنمية والاستقرار في البلاد من خلال تبني سياسات فعالة ومستدامة. تظل هذه المرافعات مصدر إلهام للأجيال القادمة من الدبلوماسيين السودانيين.حفظ الله السودان وشعبه.


