احمد عز الدين نوري يكتب : تفويض القوات المسلحة (إستراتيجية الحرب تنتصر

تمردت مليشيا آل دقلو الإرهابية في منتصف مارس 2023م وجناحها السياسي مجموعة الحرية والتغيير المركزية ( تقدم ).
في أول يناير 2025م احتضنت كينيا مجموعة من المتمردين مليشيا الدعم السريع والحركة الشعبية جناح الحلو ومجموعات سياسية وحزبية اخري لأجل انشاء مسودة للحكومة منفي .
القوات المسلحة والقوات النظامية الاخري والمشتركة والمستنفرين في معركة الكرامة لأجل وطن يسع الجميع وسودان عزيز وكريم بين العالم جيشا واحد وشعبا واحد .
القوات المسلحة السودانية عملت وفق استراتيجية عسكرية لتحقيق أهداف امنية وسياسية تشمل إنتصار السودان في معركة الكرامة .
التنفيذ للعمليات العسكرية وفق فهم عميق وشمل عوامل واقعية في الحرب .
أسباب تأخر بعض الانتصارات له إستراتيجية عالية الدقة ، لأن مجموعة التمرد لها إستراتيجية داخلية وخارجية وكانت المناشط السياسية السابقة جزء من المعركة مثل الاتفاق الاطارئ وتطوير قوات التمرد مليشيا آل دقلو الإرهابية والحرب الاعلامية والمكونات السياسية والاجتماعية المتمردة.
القوات المسلحة واجهت مخطط عالي الدقة في الاعداد والتنفيذ ،وأن مصطلح الانتصار الحفر بالابرة يعتبر احد مصطلحات الخطة ، الناظر للسير العمليات العسكرية للقوات المسلحة السودانية تعاملت مع العدو بالاسلوب إستراتيجية الواقع العسكري في ميدان المعركة ، معركة مروي كانت إستراتيجية لأنها تمثل العمق الأمني للخرطوم ودارفور لذلك كان الاستهداف في بداية المرحلة الاولي حسب تخطط العدو ، ومعركة الخرطوم محسومة للعدو حسب وجودة في المواقع الاستراتيجية المخطط لها ، إقليم دارفور تحت سيطرة العدو حسب تمركز العدو هناك ، واقليم كردفان كانت الحسابات للعدو ضعيفة لانه مركز علي الأطراف بين النيل ودارفور وتعتبر كردفان نقطة تحول عبر رؤية السيطرة المركزية والاطراف وكردفان مسألة قرارات ليس إلا ولذلك كانت الهجوم الفرقة ٢٢ بابنوسة تعتبر نقطة تامين استراتيجية لدارفور من الناحية الجنوبية الشرقية والشمال الشرقي مدينة مروي ، فشل خطة التطويق الجغرافي واحتلال الخرطوم ، علي اثر ذلك تحولت الي حرب ارهاب من المتمردين مليشيا آلدقلو الي احتلال المنازل وقتل المواطنين وسرقة اموال الوطن والمواطن ومن هنا طالب السودان بالتصنيف قوات الدعم السريع المتمردة هي مليشيا آل دقلو الإرهابية ، المكون الدولي لمحور الشر والعملاء والمرتزقة ومليشا آل دقلو الإرهابية لأجل السيطرة علي السودان مسألة ساعة صفر .
القوات المسلحة وجهاز الأمن والمخابرات والمستنفرين الاوائل لقد تعاملوا مع الحرب العالمية ضد الوطن بالاستراتيجية التجارب وخبرات القيادات في بداية المعركة ، وايضا دخول الحركات الموقعة على اتفاق سلام جوبا في البديات قوات الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال في معركة الكرامة اثبت ان الوطنية تغلبت علي المصالح الشخصية ، وايضا دخول قوات الجبهة الثالثة تمازج عبر الرقع الجغرافية ومستنفرين أكدت الحصة وطن ، والحركات الموقعة على اتفاق سلام جوبا منها العدل والمساواة وجيش تحرير السودان وآخرون بالاسم القوات المشتركة هي علامة النصر لسودان ، والان القوات المسلحة والقوات النظامية الاخري والمشتركة والمستنفرين في خندق الوطنية تمثل الشعب السوداني .
القيادة العليا بالدولة سعادة الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة ورئيس مجلس السيادة والفريق اول ركن شمس الدين كباشي وأركان حربه وجل القيادات العسكرية العليا والمدنية في خندق الوطنية لقد أكدت ان الخبرات والتجارب سوف تنتصر علي القوة والامكانيات الضخمة التي كان يمتلكها مليشيا آل دقلو في حربهم ضد الوطن والشعب السوداني .
لقد لعبت الاستراتيجية العسكرية دور كبير في تغيير موازين المعركة وهي الآن في تحول إستراتيجي كبير من كردفان ، هنا تبدأ المرحلة التي تصنع الفارق في ميدان المعركة لان مدينة الأبيض هي قلب السودان ، متحرك الصياد لقد لعب دور كبير في الاستراتيجية العسكرية في السودان ويعتبر متحرك الصياد هو العمود الفقري للاستراتيجية العسكرية في تحرير جيوب كردفان واقليم دارفور ، من هنا بدأت معركة تحرير ماتبقي من السودان ، الحفر بالابرة مرحلة والان المرحلة الاخري نتطلق عليها مرحلة(السهم القاتل) ان انطلاق السهم الي العدو في خط مستقيم وأن المرحلة القادمة هي في الخط المستقيم ، الخبرات والتجارب سوف تنتصر مع وجود الامكانيات والاليات ، مليشيا آل دقلو الإرهابية في مرمي السهم القاتل ينطلق من فيافي كردفان الي دارفور لأجل انتصار يحقق حلم السودان الجديد ، واسود الجبال في معركة الكرامة تصنع الفارق وسوف تتكسر عندها احلام الواهمين من كينيا وهنا تدفن احلام المتمردين والعملاء والخونة ،وهنا يبدأ مولود السودان الجديد الذي يحلم به كل سوداني شريف .

سعادة الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة ورئيس مجلس السيادة لك التفويض في مرحلة بناء الوطن وهذا تفويض كتب بالدماء الشهداء والجرحي وعرق الابطال في ميدان القتال وهذا أقوى تفويض في تاريخ السودان لأجل وطن اجتماعي يسع الجميع ، وعاش السودان حرا ابيا ، ووطن لا تحمية حرام تعيش فيه ، جيشا واحد وشعبا واحد .


