دكتور جاد الله فضل المولى يكتب : رفض الانتهازيين أصحاب السفارات

في ظل الأوضاع الصعبة التي يمر بها السودان، تصبح الأولوية هي حماية مصالح الشعب السوداني وعدم السماح للإنتهازيين أصحاب السفارات بالتدخل في الشؤون الداخلية والتحكم في مصير البلاد على أشلاء الشعب السوداني. والالتزام بالمصلحة الوطنية وحماية تضحيات الشعب السوداني ودماء شهدائه تتطلب وقفةقوية وواعية ضدأي محاولات للسيطرة أو الاستغلال الخارجي. الشعب السوداني قدم تضحيات كبيرة من أجل تحقيق الحرية والاستقلال، وأرواح الشهداء يجب أن تكون مصدر إلهام للصمود والاستمرار في تحقيق الأهداف الوطنية. حماية مصالح الشعب السوداني تتطلب الالتزام بالمصلحة الوطنية ورفض أي محاولات لاستغلال الأوضاع لتحقيق مكاسب شخصية أوخارجية. التدخلات الخارجية من قبل أصحاب السفارات تسعى لتحقيق مصالحهم الخاصة وتنفيذ الأجندات الأجنبية على حساب الشعب السوداني، ويجب رفض هذه التدخلات والتصدي لها بكل قوة. التأكيد على سيادة السودان واستقلال قراره الوطني يعكس وعياً وطنياً ورغبة في حماية تضحيات الشعب وتحقيق أهدافه.يجب مواجهةالإنتهازيين وأصحاب السفارات مهما كان الثمن هؤلاء يسعون لاستغلال الأوضاع لتحقيق مكاسب شخصية يعكسون ضعفاً في الولاء الوطني ويجب التصدي لهم بقوة وحزم. وتفعيل آليات المساءلة والمحاسبة للقادة السياسيين والاقتصاديين يساهم في كشف الإنتهازيين ومحاسبتهم على أفعالهم. و التعاون والتضامن بين القوى السياسية والمجتمعية يسهم في تعزيز الوحدة الوطنية والتصدي لأي محاولات للسيطرة أو الاستغلال.تعزيز الحوار الوطني والعمل على تحقيق التوافق حول القضايا الوطنية يمكن أن يسهم في مواجهة الإنتهازيين وأصحاب السفارات بشكل فعال.يجب دعم خارطة الطريق التي قدمتهاالحكومة السودانية لتشكيل حكومة مدنية انتقالية يسهم في تحقيق الاستقراروالتنميةفي البلادوضمان تحقيق العدالة والمساواة بين جميع أفراد الشعب السوداني يعزز من فرص الاستقرار والنمو الاقتصادي والاجتماعي. تنويع الاقتصاد السوداني والاستفادة من الموارد الطبيعية يمكن أن يسهم في تحقيق النمو الاقتصادي وتقليل الاعتماد على الدعم الخارجي العمل على تحقيق العدالة والتنمية المستدامة يمكن أن يسهم في بناء مستقبل أفضل للسودان. حفظ الله السودان وشعبه.