ادم احمد محمد الشريف يكتب : انتصارات القوات المسلحة في الميزان

مثل تحرير عاصمة ولاية الجزيرة انتفاضة حقيقية لانتصارات القوات المسلحة في كل المحاور والجبهات.

وتوالت الانتصارات في الخرطوم وفي شمال كردفان مع صمود القوات المسلحة والمشتركة في فاشر السلطان شنب الاسد التي تصدت لارهاب مليشيا آل دقلو الإرهابية.

وانخفضت أصوات مناصري المليشيا في الميديا بعد الهزائم المتتالية واختفوا بصمت غريب بعد أن توقف الدعم المالي الدولاري الذي كان ينهمر عليهم مثل المطر وقد طالت التصفيات العرقية المليشيا المتمردة وما مقتل المتمرد عبد الله حسين وجلحة ببعيد وهو يمثل الصراع الداخلي للمليشيا وازاحة كل العوائق من أمام اطماع دولة العطاوة.

خاضت القوات المسلحة الحرب باستراتيجية تدرس في المعاهد العسكرية قادت الي انتصارات وانهيار المليشيا والمتعاونين معها الذين انتقموا من الشعب السوداني وشردوه واذاقوه ويلات الحرب والدمار بالإضافة إلى ما تم ارتكابه من جرائم يندي لها الجبين وهي جرائم موثقة لا تحتاج إلى دليل وقد شاهدها العالم اجمع منذ مقتل الوالي خميس أبكر وجرائم الجنينة والخرطوم ومذابح الجزيرة في ود النورة والهلالية ولذلك فإن النهاية الحتمية لهذه العصابة هي القضاء عليها ومحاسبة قادتها على كل ما ارتكبوه من جرائم في حق الشعب السوداني وومتلكاته وبنيته التحتية التي دمرت.

إن انتصارات القوات المسلحة ماضية الي النهايات بإذن الله تعالى مسنودة بالشعب العظيم وبتضحيات كل التشكيلات القتالية التي تساند القوات المسلحة ولهم من التحايا الخاصة القوات المشتركة جهاز المخابرات العامة قوات الشرطة والمقاومة الشعبية ورجال الإدارة الأهلية الوطنيين المخلصين الذي ساندوا جيشهم بحب ووطنية…