احمد عز الدين نوري يكتب : أم روابة درة كردفان  ( كردفان والسلطان الوافد )

السودان وطن جميل ، وبه اقاليم تمثل نموزج اجتماعي متناسق ، بتاريخ ٣٠ يناير ٢٠٢٥م بعون الله وعزيمة الابطال القوات المسلحة والقوات النظامية الاخري تحرير مدينة ام روابة ، مدينة ام روابة لها بعد استراتيجي ، البعد الاستراتيجي يمثل امتداد العمق الأمني للسودان بين رقعة جغرافية بين إقليم كردفان والوصول الي تحرير دارفور وتأمين الإقليم الأوسط ، ويكون بداية عملية تحرير السودان من مليشيا آل دقلو الإرهابية ، لأن إقليم كردفان أرض الخير يقع وسط السودان تقربيا ، وكردفان الغرة ام خير جوة وبرة سلطان التمرد كان وافد ، وسيظل سلطان التمرد الوافد ليس مرحب به في إقليم كردفان ، وأن تحرير مدينة ام روابة بلد العلم والنسيج الاجتماعي هي كردفان البكر ، وأن الام في غاية الروعة والجمال وعندما علمت ان بنتها رجعت الي حضن الوطن ( مدينة الابيض الآمنة بقضل الله وهجانة ام ريش ساس الجيش)، وأن سعادة العميد ركن حسين جودات يظل رمز السودان وفخر كردفان وتاج غرب كردفان ، ابن مؤسسة القوات المسلحة وقريبا يكون في البحير بلد الخير (نيالا ) عامل زمن ان شاءالله تكون في حضن الوطن ، وأن إقليم كردفان سوف يودع التمرد بدون رجعة لان رمال وهضاب وجبال وسهول كردفان قلب السودان .

رسالة الي السيد القائد العام للقوات المسلحة ورئيس مجلس السيادة سعادة الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان يقود السودان من نصر الي نصر في حرب عالمية ضد الوطن ان اقليم كردفان جيشا وشعبا سوف يودع سلطان التمرد الوافد قريبا بدون رجعة ،وسوف يرسم إقليم كردفان قومية السودان عبر القوات المسلحة السودانية والشعب السوداني ، القوات المسلحة هي مؤسسة التي تحمي الوطن دائما وتضحي لأجل الشعب السوداني ، والشعب السوداني يحتفل يوميا من نصر الي نصر ، نصر من الله فتح وفتح قريب ، وأن إقليم كردفان سوف يكون امان السودان قوة ووعي اجتماعي ، وأن سلطان التمرد الوافد من مليشيا آل دقلو الإرهابية سوف يقبر في كردفان ويكون تاريخ يدرس للأجيال مثل ملحمة شيكان ، كردفان إقليم به انسان يعرف العدالة واحترام سيادة دولة السودان ، وأن ما اصاب الخرطوم عاصمة السودان جعل كردفان تتألم حتي الآن لأنها لا تعرف الخيانة والعصيان وبها فرسان السودان ، وأن ما اصاب كردفان عدوة مرض السلطان وأن العلاج بكي نيران ، كردفان ام خير وأرض وانسان أصيل بين الكرنق والمردوم والجراري والدوبيت هنا كردفان اهل البيت ، كردفان قريبا وطن امن ومستقر ومتطور وبها يتزين السودان فخرا وعزا لنصرة القوات المسلحة والقوات النظامية الاخري والمشتركة والمستنفرين في معركة الكرامة ، عاش السودان حرا اييا ، ووطن لا تحمية حرام تعيش فيه.