والدبلوماسية تمشي على قدم وساق… أعني الأخوة المصريين وهم يمدون كل أطَواق النجاة لاشقائهم في جنوب الوادي بعمل متميز ومتمكن يتجاوز الأزمة الي حلولها العملية ويفتح آفاق التعاون الممتد الي خدمة قضايا البلدين بشكل جاد يوطر لفترة ما بعد الحرب.
والسيد المستشار محمد مجدي القنصل العام لجمهورية مصر العربية بالسودان دبلوماسي متمكن يدير ملف العلاقات المصرية السودانية بافق جديدة وروح مغايرة هدفها العام التأكيد على مصالح البلدين ودعمها بشكل واضح وصريح والعمل على إعادة ترميم كل ما ينهض بالتعاون المثمر في كافة المجالات فعمل على ترتيب الأولويات والتواصل على مستوى أفقي وراسي لتحقيق طموحات البلدين في تكامل كامل لا يشوبه النقصان..
ونحن في هذا الملف نكتب لم نكل أو نمل وجدنا تجاوباََ متميزاََ من معاليه في كل ما نطرحه لخدمة أهداف الشعبيين في كافة المجالات دون سقف وهو ان دل على شي انما يدل على سعة افق وتفهم لكل الموضوعات التي تفيد العلاقة وتدفعها الي الغايات المنشودة… وهو ديدن السيد المستشار محمد مجدي منذ توليه مهامه في الدفع بمسيرة التكامل الحقيقي والجاد لإعادة دفة العلاقات الي التعاون المطلق.
تحايا اليوم المبارك لهذا الجهد المقدر من السيد المستشار ولما يقدمه من عمل يخدم القضايا المصيرية لشعبي وادي النيل ويخدم التكامل الذي ننشده بكل ما تحمله الكلمة من مفاهيم تنطلق بلا حدود لتجسد معنى وحدة وادي النيل ومصيره المرتبط مع بعضه البعض منذ ملايين السنين…
