محمد سعيد الصحاف يكتب: حركة مصطفى تمبور في اللحظة التأريخية حضور.  

سبعون عاما وجنود القوات المسلحة هم أبناء هذا الشعب الذين قال فيهم :صلاح أحمدإبراهيم

اعرفهم : الضامرين كالسياط الناشفين من شقا

اللازمين حدهم

الوعرين مرتقى

اعرفهم كأهل بدر

شدة،ونجدة،وطلعة،وخلقا،

اعرفهم إن غضبوا

مثل إنفلاق الذرة

أو وثبوا فكهوى الصخرة أو فتكوا فأسأل الصاعقة

أو زأروا فالحزم ملء الزأرة

الجن لايحوشهم من شدة التعنت الخ…

سبعون عاما والجيش يحمي البلد وهتف الشعب (جيش واحد شعب واحد)

جيش مكون من كل أبناء مكونات البلد

وهذا ماشاهدته اليوم في إحتفال حركة مصطفى تمبور بعيد الإستقلال المجيد وانا أنظر إلى وجوه جنود تمبور فوجدت فيهم كل الوان الطيف السوداني رأيت مجموعة من الشباب يتدربون بإسم معسكر الشهيد بدر علي بدر ونحن نعلم من هو الشهيد بدر وإلى اي جهة نظامية كان يتبع وبإمكانهم أن تتم تسمية المعسكر بإسم احد شهداء الحركة

قلت في نفسي هكذا هو تمبور الذي عرفناه قوميا حاضرا عند اللحظة التأريخية بمواقفه الوطنية

تمبور الذي ظل ينادي بضرورة العمل للحفاظ على تماسك وحدة اللحمة الوطنية فكان حضور الإحتفال من كل طيف ولون سوداني والتنظيم أروع مايكون والميارم شكلنا حضور كبير والفرق الموسيقية واللوحة الزاهية التي رسموها أطفال حلفا ونهرعطبرة والأداء الاكثر روعة في المنصة بقيادة الإعلامية إلهام احمدٱدم

إستمتعنا باللحظات المفعمة بحب الوطن في حضرة حركة تمبور التي كانت كمايجب أن تكون .

2/1/2025