Uncategorized

عبد الله محمد علي بلال يكتب : خارجية السودان في الموعد

محطات

 

ظللت متابعاً لأنشطة وتحركات وزارة الخارجية السودانية منذ إندلاع الحرب وذلك لأهمية هذه الوزارة وتأثير حركتها وأنشطتها على دعم معركة الكرامة وفضح وعزل المليشيا المتمردة،، حققت الخارجية رغم قلة مواردها المالية نجاحات كبيرة يجب أن تجد الإحترام والتقدير من الشعب السوداني وحكومة الأمل.

يمثل الحارث وبقية أبناء السودان الوطنيين المنتسبين للخارجية في البعثات الخارجية محور تلك النجاحات ولا ننسي ابداََ يوم وقوف روسيا مع السودان واستعمال حقها في الفيتو الذي أربك تفكير الأعداء وإفشال مشروع الإمارات الحفتري في السودان.

 

تم تعيين السفير محي الدين سالم إبن الخارجية منذ تخرجه من جامعة الخرطوم وزيراً للخارجية لينضم الي سلسلة نجاحات الخارجية ويزيد من قوتها ويعزز إزدياد مساحة تلك النجاحات،، فالرجل دبلوماسي قح لا تنقصه خبرة ولم يكن جديداً على الدبلوماسية وفنونها وبدأ يتحرك في جميع المساحات الفارغة لمحاورة من يريد الحوار ويقيني التام أن الرجل سيحرز الهدف الذهبي الذي ينتظره الشعب السوداني… لانريد أن نفصل في مرمي من يحرز سالم هدف السودان لكنه لاعب بارع لايختلف عن بطرس غالي أو المحجوب أو منصور خالد. تباشير خريف سالم ظهرت في تحريك جمود السفارات السودانية التي أشعلت لهيب الإعلام الخارجي قبل أسبوعين ومازالت،، ماجاء في تصريحات وزير الخارجية الأميركي اليوم علي هامش اجتماعات مجموعة السبع لم يكن ببعيد عن تحركات سالم الدبلوماسية مستفيداً من علاقة أصدقاء والشقاء السودان الذين لديهم تحالفات إستراتيجية مع أمريكا،، ونتوقع المزيد من تلك النجاحات حتي يتم تصنيف مليشيا الدعم السريع منظمة إرهابية وبالتالي يتم عزلها ثم ينبطق ذلك سلباً علي داعميها من دول الخليج وأفريقيا وحينها سيخرج الشعب السوداني ليقول شكراً محي الدين سالم الرجل المحبوب..والدبلوماسي القدير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى