في وقت تحتاج فيه البلاد إلى أفعال أكثر من الأقوال، يثبت وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية الاتحادي معتصم أحمد صالح أن العمل الميداني هو السبيل الحقيقي لاستعادة ثقة المواطن وبناء دولة العدالة الاجتماعية. فقد جسّد الوزير، خلال زيارته إلى أم روابة بولاية شمال كردفان، مفاهيم (حكومة الأمل) وهي تخطو بخطة الـ100 يوم نحو المواطن، لا العكس.
الصحة أولاً… بخدمات حقيقية لا شعارات:
أُعيد افتتاح المركز الصحي النموذجي بعد تأهيل شامل، وأُطلق المخيم العلاجي المجاني بمشاركة التأمين الصحي، الزكاة، ومستشفى مكة للعيون، مما وفر خدمات علاجية مباشرة لمئات المواطنين. ولأن الاحتياج كان أكبر من المتوقع، تقرر تمديد المخيم لثلاثة أيام إضافية، وهي خطوة تعكس مرونة واستجابة فورية من فريق الوزير.
الرهد كانت على الخريطة… لا تُهمَّش الأطراف:
شملت الزيارة افتتاح مركز صحي يخدم محلية الرهد، وهو ما يعكس أن استراتيجية الوزارة ليست مركزية، بل شاملة، تستهدف الإنسان حيثما وُجد.
معاش الناس… لا يزال الأولوية:
تم تدشين توزيع (13) ألف جوال ذرة دعمًا مباشراََ للأسر الضعيفة، ضمن منظومة متكاملة لخفض الفقر والتكافل الاجتماعي، تؤكد أن حكومة الأمل، عبر وزارة الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية، وضعت معاش الناس فوق كل اعتبار.
ما بين الرؤية والتنفيذ… قيادة واعية:
هذا الحراك لم يكن ليحدث لولا قيادة واعية وملتزمة، عكستها تحركات الوزير معتصم أحمد صالح، وهو يجمع بين وضوح الرؤية وجرأة التنفيذ، مستندًا إلى روح الفريق وتكامل المؤسسات، بعيدًا عن البهرجة الإعلامية.
خلاصة المشهد:
هذه ليست مجرد زيارات ميدانية، بل رسائل واضحة بأن عهد اللامبالاة قد ولّى، وأن الدولة تضع يدها على جرح المواطن، وتبدأ في علاجه، بخطة وموارد وتنسيق.
نأمل أن تكون هذه البداية نموذجًا يُحتذى، وأن تمتد هذه الروح الخدمية إلى كل بقاع السودان، حتى يشعر كل مواطن أن هناك من يسمعه… ويعمل لأجله.
