الحرب على العصافير …..الى متى!؟ عضو جمعية طيور الزينة : “ذبحت عناصر الدعم السريع عصافير نادرة بحثًا عن الغذاء “

الخرطوم : منوعات
قال عضو جمعية طيور الزينة في السودان أن الجمعية (جمدت نشاطها بسبب الحرب) من مقرها في العاصمة الخرطوم، وان الطيور النادرة والعصافير التي درجت على العيش في أنماط معينة من قبل الهواة تعرضت الى النفوق نتيجة نقلها من مدينة إلى أخرى بحثًا عن الأمان.
وأضاف: “نقل العديد من الأشخاص الطيور من الخرطوم عند اشتداد الحرب إلى أم درمان وبحري ومع مرور الوقت لم تجد العناية بسبب نزوح غالبية السكان من العاصمة بأكملها”.
ذبحت عناصر الدعم السريع عصافير نادرة بحثًا عن الغذاء
حتى الطيور التي نُقلت خلال الحرب إلى مناطق أخرى داخل السودان عانت من مشاكل كثيرة بعض الطيور تعرضت للنُفوق بسبب عدم انتظام التغذية والرعاية، كما استولت قوات الدعم السريع على طيور نادرة وذبحتها لغرض الأكل”.
مضيفا : إن بعض الهواة نقلوا الطيور عن طريق التهريب إلى دولة مصر، والآن يعتنون بها بشكل جيد.
واضاف بقوله : “حتى العصافير والطيور التي كانت تعبر أجواء السودان خلال فصول السنة توقفت عن المجيء بسبب الحرب، وفضلت تجنب هذه الأجواء المليئة بأصوات الرصاص والمدافع”.
بعد مرور عامين على حرب السودان وعقب استعادة الجيش السيطرة على العاصمة الخرطوم هناك سؤال عن مدى قدرة الحكومة على استعادة “صخب المدينة”، بدلًا من الوقوف في محطة البحث عن الخدمات الأساسية التي تشمل المياه والكهرباء والتعليم، ومع ذلك لا تبدو الأمور أفضل حالًا فالكل ينأى بنفسه عن العودة إلى منزله في هذا الوقت متجنبًا مشاهدة الفظائع مثل القبور الجماعية المطلة على أبواب المنازل


