حوار مع وزير الداخلية الأسبق ورئيس إشرافية أبيي بالسودان سعادة الفريق شرطة دكتور حامد منان وزير الداخلية الأسبق الفريق حامد منان يكشف الحقائق حوار : ضحى عادل

حوار مع وزير الداخلية الأسبق ورئيس إشرافية أبيي بالسودان
كيف ينهض السودان استراتيجياً… ؟
نبارك للسعادة الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان عبدالرحمن رئيس مجلس السيادة والقائد العام للقوات المسلحة انتصارات القوات المسلحة والقوات النظامية الاخري والمشتركة والمستنفرين في معركة الكرامة.
ونبارك تعين الدكتور كامل إدريس رئيسا للوزراء وايضا فخورين بالتضحيات الفرقة ٢٢ بابنوسة ونحي سعادة اللواء ركن معاوية حمد والعميد حسن درموت وضابط وضابط صف وجنود الفرقة ٢٢ بابنوسة وايضا نفتخر بالمتحرك الصياد في كردفان وقريبا السودان خالي من مليشيا آل دقلو الإرهابية ونسال الله ان يتقبل شهدائنا ويشفي جميع الجرحي ويفك أسر المأسورين ويجمع بالمفقودين.
بالنظر إلى الظروف الراهنة، كيف ترون النهضة الاستراتيجية للسودان… ؟
الأمر يبدو معقدًا للغاية
بالنظر الي الظروف الراهنة بالفعل، التحديات جسيمة، لكن النهضة الاستراتيجية ممكنة إذا اعتمدنا على رؤية شاملة. في رأيي، يجب أن نركز على عدة محاور متكاملة.
وما هي هذه المحاور تحديدًا.. ؟
تحقيق الاستقرار يرتكز علي المحورين الأمني والسياسي ولا يمكن لأي نهضة أن تتحقق في ظل الصراعات والاضطرابات هذا يتطلب لابد من دحر مليشيا آل دقلو الإرهابية ومصالحة وطنية حقيقية وشاملة، وبناء مؤسسات دولة قوية وموحدة وذات كفاءة.

أتفق معك تمامًا في هذه النقطة بدون استقرار، كل الجهود ستكون بلا جدوى. وماذا بعد ذلك… ؟
إعادة بناء الاقتصاد وتنميته السودان يمتلك موارد طبيعية هائلة، لكنها غير مستغلة بشكل فعال. علينا التركيز على تنويع الاقتصاد بعيدًا عن الاعتماد المفرط على النفط، وتطوير قطاعات مثل الزراعة، الثروة الحيوانية ، التعدين، والسياحة هذا يتطلب جذب الاستثمارات ، سواء كانت محلية أو أجنبية، وتحسين بيئة الأعمال.
هذا طموح كبير، خاصة مع البنية التحتية المتضررة كيف يمكننا معالجة هذا الجانب.. ؟
هذا يقودنا إلى المحور الثالث وهو تطوير البنية التحتية نحتاج إلى استثمارات ضخمة في الطرق، السكك الحديدية، الموانئ، المطارات، وشبكات الطاقة والاتصالات بنية تحتية قوية هي أساس أي تنمية اقتصادية واجتماعية.
وماذا عن العنصر البشري… ؟
هذا سؤال ممتاز ! هذا هو المحور الأهم الاستثمار في رأس المال البشري ويجب أن نولي اهتمامًا كبيرًا للتعليم والصحة وتطوير نظام تعليمي حديث يلبي احتياجات سوق العمل ، وتوفير رعاية صحية شاملة للمواطنين ، سيسهم في بناء جيل قادر على قيادة التنمية هذا يشمل أيضًا تدريب وتأهيل الكوادر السودانية في مختلف المجالات.
هذه رؤية متكاملة وهل هناك أي محاور أخرى تعتبرها أساسية… ؟
بالتأكيد المحور العلاقات الإقليمية والدولية هو تعزيز العلاقات الإقليمية والدولية والسودان بحاجة إلى إعادة بناء ثقة المجتمع الدولي وكسب الدعم للمشاريع التنموية يجب أن يلعب السودان دورًا إيجابيًا في المنطقة ، وأن يكون شريكًا موثوقًا به في تحقيق الاستقرار الإقليمي.
هذا يعني دبلوماسية نشطة وفعالة
بالضبط.
وأخيرًا،محور الحكم الرشيد ومحاربة الفساد الشفافية، والمساءلة، وسيادة القانون ضرورية لبناء دولة حديثة وقوية يجب أن يشعر المواطن بأن حقوقه مصونة، وأن هناك عدالة في توزيع الثروات والفرص.
يبدو أن النهضة الاستراتيجية للسودان تتطلب جهدًا جماعيًا وتوافقًا وطنيًا على هذه المحاور. هل تعتقد أن هذا ممكن في ظل الظروف الحالية.. ؟
أنا متفائل الأزمة الحالية، رغم قسوتها، قد تكون فرصة لإعادة التفكير في الأولويات وتوحيد الصفوف الأمر يتطلب قيادة حكيمة ورؤية واضحة وإرادة سياسية قوية من الجميع. السودانيون أثبتوا دائمًا قدرتهم على تجاوز المحن وهذا ما يجب أن يكون في الحكومة القادمة بالقيادة رئيس مجلس الوزراء دكتور كامل ادريس وأن القوات المسلحة والقوات النظامية الاخري والمشتركة والمستنفرين والبروؤن لقد كانوا ومازالوا في محل ثقة الشعب السوداني ونأمل ان يتكامل مع رؤية السودان الجديد التي يحلم بها الشعب السوداني ، وسوف ينتصر السودان مهما طال الزمن وسوف يظل السودان وطن يسع الجميع.



