مقالات

احمد عز الدين نوري يكتب : مليشا آل دقلو الإرهابية والحرب النفسية

 

 

الهزائم الميدانية وفقدان السيطرة العسكرية من قبل القوات المسلحة والقوات النظامية الاخري والمشتركة والمستنفرين ضد مليشيا آل دقلو الإرهابية اتجهت قوات الدعم السريع المتمردة الي استخدام الحرب النفسية .

الحرب النفسية هي استخدام أساليب تهدف إلى التأثير على معنويات وعواطف وتفكير وسلوك الخصم أو السكان المدنيين لتحقيق أهداف معينة، غالبًا في سياق النزاعات أو المنافسات لا تعتمد الحرب النفسية بشكل أساسي على القوة العسكرية المادية، بل على التلاعب بالعقول والمعلومات وخطابات الكراهية والعنصرية واستخدام أنشطة تسبب الخوف والقلق لدى الأشخاص الذين تريد التأثير عليهم دون إيذائهم جسديًا من ضمن امثلة لهؤلاءالأشخاص منهم المتمرد عبدالرحيم دقلو ، ويتم استخدام المخطط للدعاية والعمليات النفسية الأخرى للتأثير على آراء وعواطف ومواقف وسلوك الجماعات المعارضة بصنع انتصارات وهمية وبطولات كرتونية نموزج مؤتمر كينيا الوهمي وفكرة حكومة موازية .

الحرب النفسية غالبا اختراعًا حديثًا، إلا أن الحرب النفسية لها أصول قديمة فقد

استخدمها قورش الكبير ضد بابل، وزركسيس ضد الإغريق، وفيليب الثاني المقدوني ضد أثينا. كما أن كتاب “فن الحرب” لسون تزو، الذي كُتب قبل الميلاد، يؤكد على أهمية الاستراتيجيات النفسية في الحرب، ويدعو إلى استخدام الخداع والتضليل والخوف لإضعاف عزيمة الخصوم ،

وتستخدم الحرب النفسية مجموعة واسعة من التقنيات والتكتيكات ، منها نشر المعلومات (سواء كانت صحيحة أو مضللة أو كاذبة) لتشكيل التصورات والمعتقدات ويمكن أن تكون الدعاية علنية وصادقة (بيضاء)، أو كاذبة ومختلقة (سوداء)، أو ذات مصدر غير مؤكد (رمادية) والتضليل لأجل انتشار المتعمد لمعلومات كاذبة لخداع أو التلاعب بالجمهور المستهدف

العمليات النفسية (PsyOps) عمليات عسكرية تستخدم الدعاية وتقنيات أخرى للتأثير على أفكار وسلوك الجماهير الأجنبية أو المحلية المستهدفة والتلاعب بالإدراك والتحكم في تدفق المعلومات لإنشاء روايات مضللة تؤثر على نظرة الهدف للعالم أو إحساسه بالواقع والحرب الإلكترونية استخدام الطاقة الكهرومغناطيسية والموجهة لتعطيل أو تحييد قدرة العدو على الاتصال أو استخدام الأنظمة الإلكترونية والحرب السيبرانية يتم استخدام تكنولوجيا الكمبيوتر لتعطيل أو إتلاف أو تدمير أنظمة المعلومات وتكتيكات أخرى مثل بث رسائل صوتية لخفض الروح المعنوية ، ونشر الشائعات ، واستخدام الرموز والصور المؤثرة منها اعلان الهجوم علي منطقة يتم اعلان اسمها بهدف تقويض ورفع معنويات الجنود وبث إذاعات دعائية بلغات العدو خلال الحرب النفسية واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر معلومات مضللة والتأثير على الرأي العام وتضليل المجتمع ونشر قصص تهدف إلى تضخيم قوة طرف وتقليل شأن الطرف الآخر وهذا ما يفعله محور الشر والعملاء والخونة ومليشا آل دقلو الإرهابية في مواقع التواصل الاجتماعي مثل الفيسبوك والتكتوك والواتساب وغيرها واستخدام مصطلحات وأسماء ويمتد تأثير الحرب النفسية إلى ما هو أبعد من ساحة المعركة، حيث يؤثر على المجتمعات والهياكل السياسية وحتى الصحة العقلية للأفراد يمكن أن يؤدي تشكيل الخطاب السياسي، والتأثير على مجريات الحرب ، وزعزعة استقرار وتفتيت اجتماعي يؤدي الي تفاقم الانقسامات الاجتماعية من خلال إنشاء غرف اعلامية مضللة تعمل حملات تضليل تستهدف مجتمعات لاجل التحكم والتجنيد للمليشيا آل دقلو الإرهابية .

ومن آثار الحرب الحرب النفسية على المجتمع تضعف الصحة العقلية والقلق، والبارانويا، وتضاؤل ​​الشعور بالثقة.

من المهم فهم تقنيات الحرب النفسية لأجل إسناد القوات المسلحة والقوات النظامية الاخري ولقد اكتشف الشعب السوداني ان اسلوب مليشيا آل دقلو الإرهابية في الحرب النفسية لا يزيد الشعب السوداني الا تماسكا خلف القوات المسلحة والقوات النظامية الاخري والمشتركة والمستنفرين وقيادات الدولة السودانية.

القائد العام للقوات المسلحة ورئيس مجلس السيادة سعادة الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان محل ثقة الشعب السوداني وأن الشعب السوداني خلف القيادة بروح معنوية عالية لأجل دحر مليشيا آل دقلو الإرهابية في الوطن.

سيظل السودان في انتصار يحقق حلم كل سوداني شريف أصيل ، والسودان درس للأجيال القادمة والعالم أجمع في معركة الكرامة هي معركة الوعي الوطني.

عاش السودان حراََ ابياََ

ووطن لا تحمية حرام تعيش فيه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى