عبدالله محمد علي بلال يكتب : من المسؤول عن مايجري في كردفان؟!

فرح أهل كردفان بتقدم وانتصارات الصياد وراهنوا على نهاية التمرد بوصول المتحرك إلى الأبيض ثم انفتاح الجيوش في محاور بارا والديبيات والخوي النهود لكن توقف المتحرك في محطة الأبيض ربما لترتيبات عسكرية وفق خطة القيادة العامة.
التوقف جعل التمرد يحاول استعادة أنفاسه المنهزمة ويظهر وجوده باستهداف المدنيين في الأبيض ويحاول العبث في إعادة انتشاره في بارا وارياف ام روابه والرهد وكذلك مناطق ام كريدم.
ظل مواطن تلك المناطق ثابتاََ وصامداََ متمسكاََ بأرضه.
يستوجب على الدولة في المركز والقيادة العامة أن تسرع الخطوات في حسم العدو الذي لم يكن بالقوة التي تجعله يفعل مايريد بالأهل في كردفان. يجب الاستفادة من قدرات الصياد بأن تعيد الهجانة انفتاحها وتأخذ بزمام الإنتشار لتوسعة الدائرة الأمنية حول الأبيض.
يجب اختيار قيادة متقدمة لاتقل عن رتبة الفريق ونقلها إلى الأبيض لتشرف على العمليات وتنسيق الجهود العسكرية لهزيمة ونهاية التمرد الذي مازال يتحدى ويدعى الوجود في كردفان،، ونهايته في كردفان تعني نهايته في دارفور..



