احمد عز الدين نوري يكتب : ولاية النفط غرب كردفان ( رسالة الجنزير التقيل )

تشتهر ولاية غرب كردفان باحتوائها على حقول نفطية هامة، أبرزها حقل بليلة النفطي الذي يقع على بعد 55 كيلومترًا جنوب غرب الفولة، عاصمة الولاية ، وقبل اندلاع الحرب في السودان، كان هذا الحقل ينتج حوالي 22 ألف برميل يوميًا، لكن الإنتاج تراجع بسبب تمرد مليشيا آل دقلو الإرهابية في مارس ٢٠٢٣م.
أهمية نفط غرب كردفان
مساهمة اقتصادية ، يُعد النفط من أهم مصادر الدخل القومي في السودان، وتسهم حقول غرب كردفان بنسبة كبيرة في هذا الإنتاج وتنمية المنطقة ، ويوفر إنتاج النفط فرص عمل ويساهم في تنمية البنية التحتية في ولاية غرب كردفان وبسبب الحرب لقد تشرد معظم العاملين من ابناء منطقة غرب كردفان وكان حقول النفط مصدر رزق لهم واستقرار اجتماعي للأبناء الولاية والسودان ، وتأثير الحرب على حقول النفط أدي الي تراجع الإنتاج ، أدت الحرب إلى تراجع كبير في إنتاج النفط في غرب كردفان بسبب الاشتباكات وتضرر البنية التحتية ، ومخاطر بيئية ، وتوقفت بعض الحقول عن العمل، مما يزيد من مخاطر التسرب النفطي والتأثيرات البيئية السلبية ، نتيجة الي ذلك ولقد احدثة خسائر اقتصادية ، ويتسبب تراجع إنتاج النفط في خسائر اقتصادية كبيرة للسودان ، وجهود استئناف الإنتاج
استعادة السيطرة واعادة المواقع التي تسيطر عليها مليشيا آل دقلو الإرهابية ، الجيش السوداني والشعب السوداني والقوات النظامية الاخري والمشتركة والمستنفرين في طريقهم الي تحرير ولاية نفط السودان قريبا ان شاءالله ، وتقييم الأضرار وتجري محاولات لتقييم الأضرار وإصلاح البنية التحتية المتضررة لاستئناف الإنتاج في أقرب وقت ممكن ، وتحديات تواجه قطاع النفط في غرب كردفان وانسان غرب كردفان في استمرار الحرب ، ويبقى استمرار الحرب التحدي الأكبر أمام عودة الإنتاج النفطي إلى مستوياته الطبيعية ، والأمن والاستقرار تحتاج المنطقة إلى استعادة الأمن والاستقرار لضمان سلامة العاملين في حقول النفط ، وعملية إعادة التأهيل البنية التحتية المتضررة تحتاج الي جهود كبيرة من الداخل والخارج ، ومستقبل نفط غرب كردفان
يعتمد مستقبل قطاع النفط في غرب كردفان على تطورات الوضع السياسي والأمني في السودان الي تحقيق السلام والاستقرار، فمن المتوقع أن يعود الإنتاج النفطي تدريجيًا، مما سيساهم في دعم الاقتصاد السوداني وتحسين الظروف المعيشية في المنطقة.
الرسالة الاولي الي أبناء غرب كردفان الذين تم الذج بهم في محاربة وطنهم وجيشهم واهلهم في السودان عليهم تلبية نداء القائد العام للقوات المسلحة ورئيس مجلس السيادة سعادة الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان علي يكون جزء من حضن الوطن وليس تدمير الوطن ، وأن الدولة تعمل وفق عظمة المرحلة والتاريخ لأجل وطن اجتماعي يسع الجميع، وأرسل نداء الي أبناء غرب كردفان الذين تمردوا علي الوطن ان تاريخ اجدادكم وابائكم ناصع البياض وملهم البطولات ليس به سرقات ولا نفاق ولا يوم حارب اهل الخير والمسرات وكان مضياف في الوديان والفريق والقري والبوتات ، ومنهم المرحوم بروف عرف الجبوري والمرحوم الناظر سرير الحاج والمرحوم الناظر بابو نمر والمرحوم الناظر الحريكة عزالدين والمرحوم ورجل التاريخ في زمن الانجليز توري ابو غبشة وهم رجال إدارة أهلية لهم مواقف في حقن الدماء ولم الشمل ونصرة الوطن ، ونأمل ان تجد هذه الرسالة مكان إحترام وتقدير وصوت عقل عندكم ، وأن الأوطان تبني بالأفكار والعلم والاجتهاد والأمانة والصدق ، وأن الشجاع لا يخون ولا يسرق وأن الجبان يكذب ويخون ويسرق ، وأن انسان غرب كردفان من الشجعان والرجوع الي الحق شيمة الشجعان والرجولة ، وسوف تكون غرب كردفان بكل محلياتها سندا للقوات المسلحة والسودان قريبا ان شاءالله وسوف يصل القائد العام للقوات المسلحة ورئيس مجلس السيادة سعادة الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان مدينة الفولة الحميرة شبيهة الخرطوم قريبا ونحتفل ونغني الجنزير التقيل .
الجنزير الثقيل البقلو ياتو البعوقد نارا يدفاها هو
يا ولد الدرجات المأصل الماك نفوا ، يوم الحارا الزول بلقا اخو ، يا مريم بنت الشيخ علي جاك جواب اقري ، ابوكي يا حمره في المشايخه برنجي ، الجنزير الثقيل البقلو ياتو ، البعوقد نارا يدفاها هو
يا ولد الدرجات المأصل الماك نفوا ، يوم الحارا الزول بلقا اخو ، يا ابكر ود علي الرصاص فوقه بغني
يا خال ام كلتوم البتلقا الشر بدري ، الجنزير الثقيل البقلو ياتو البعوقد نارا يدفاها هويا ولد الدرجات المأصل الماك نفوا ، يوم الحارا الزول بلقا اخو ، سارن بنات البار من الغره كردفان ، عانيات الصعيد ماسكات المرحال
فارسهن قوي جواده رحال
الرجاله تركه ليه من جدوده زمان ، الجنزير الثقيل البقلو ياتوالبعوقد نارا يدفاها هو ، يا ولد الدرجات المأصل الماك نفوا يوم الحارا الزول بلقا اخو ، الجبوري السليك البحاوله بندم ، محمد الجبل تمساح حارس البحر ، يا ولد الدرجات المأصل الماك نفوا ….. يوم الحارا الزول بلقا اخو.
وسوف نلعب وبيننا قيادات الدولة فرحا بتحرير مدينة الفولة وانتم بيننا وهكذا السودان رجال وشباب ومكان ويرجع الوطن الجميل والناس الحنان ، وطن يسع الجميع، وعاش السودان حرا ابيا.



