مقالات

احمد عز الدين يكتب : السودان الي اين؟ محور الشر و حرب المصالح

 

السودان بلد غني بالموارد الطبيعية المتنوعة، ومن أهمها الموارد المعدنيةومنها الذهب ، يعتبر السودان من الدول المنتجة للذهب، ويوجد الذهب في مناطق مختلفة من البلاد، والنفط ويمتلك السودان احتياطيات نفطية كبيرة، وقد كان النفط يشكل جزءاً هاماً من اقتصاد البلاد قبل انفصال جنوب السودان ، والحديد  في مناطق مختلفة من السودان ، والنحاس ويوجد النحاس في مناطق مختلفة من السودان،والكروم والمنجنيز  والأسبستوس والجبس والملح في مناطق مختلفة من السودان ،والموارد الزراعية ، والأراضي الزراعية ، يمتلك السودان أراضي زراعية واسعة، تصلح لزراعة محاصيل متنوعة، مثل القطن والقمح والذرة والأرز والفول السوداني.

المياه ، يمتلك السودان موارد مائية كبيرة، مثل نهر النيل وروافده، مما يساعد على الزراعة ، والثروة الحيوانية، يمتلك السودان ثروة حيوانية كبيرة، مثل الأبقار والأغنام والماعز والإبل ، والموارد الطبيعية الأخرى ،و الغابات يمتلك السودان غابات متنوعة، مثل الغابات الاستوائية والغابات النفضية والغابات الشوكية ، والموارد المائية يمتلك السودان موارد مائية كبيرة، مثل نهر النيل وروافده، مما يساعد على توفير المياه للشرب والري والصناعة ، والموارد السياحية ، يمتلك السودان موارد سياحية متنوعة، مثل الآثار القديمة والمناظر الطبيعية الخلابة والحياة البرية المتنوعة وغيرها من الموارد وهذا للمثال وليس الحصر .

 

أهمية الموارد الطبيعية :-

 

تلعب الموارد الطبيعية دوراً هاماً في اقتصاد السودان، حيث تساهم في توفير فرص العمل وزيادة الدخل القومي وتحسين مستوى المعيشة. ومع ذلك، فإن استغلال الموارد الطبيعية يجب أن يتم بطريقة مستدامة، تحافظ على البيئة وتحمي حقوق الأجيال القادمة.

الصراع في السودان هو في جوهره صراع على الموارد والسودان بلد غني بالموارد الطبيعية، بما في ذلك النفط والذهب والمعادن الأخرى، وهذه الموارد كانت منذ فترة طويلة مصدراً للنزاع وعدم الاستقرار ، في الآونة الأخيرة، تصاعد علي موارد السودان عبر محور الشر بقيادة وسيط محور الشر دولة ملوك الشيطان دولة الامارات العربية المتحدة

وتفاقم الوضع مع تمرد مليشيا آل دقلو الإرهابية في أبريل 2023.

أسباب الصراع معقدة ومتعددة الأوجه، ولكنها تشمل أربعة مستويات والمستوى الأول يشمل مجموعة محور الدول العظمي التي لها مطاعم في السودان ولديها الرغبة الجامحة للحصول علي خيرات السودان باي وسيلة ، والمستوى الثاني وكيل محور الشر وهي دولة ملوك الشيطان دولة الإمارات العربية المتحدة وآل دقلو الإرهابية ، والمستوى الثالث السماسرة والمرتزقة والعملاء ويشمل مجموعة ( تقدم) ودولة المحيط الإقليمي التي لها منفعة ومصالح مع محور الشر سواء مشاركين في الحرب أو غير ذلك ، والمستوى الرابع والآخرين المكونات السودانية داخل السودان المتمردة علي الوطن محدودة الاستخدام وهي جزء من العملية القتالية في الحرب ، وأن محور الشر لقد له إستراتيجية عالية الدقة والتحكم في حرب الجيش السوداني والشعب السوداني ولذلك تمت إدارة عملية احتلال السودان برؤية عالية الدقة والحسابات ، وأن محور الشر مازال يدير ملف السودان لأجل الحصول على موارد السودان،

 

مستقبل السودان الي أين؟ :-

 

مستقبل السودان لا يزال غير واضح. ومع ذلك، من الواضح أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة الحالية. ويتطلب هذا الحل مشاركة جميع الأطراف المعنية، بمن فيهم الجيش والقوى السياسية المدنية والمجتمع المدني.

من المهم أن ندرك أن الصراع في السودان ليس مجرد صراع على السلطة ، إنما صراع دول عظمي لأجل خيرات السودان ، بل هو أيضاً صراع على مستقبل البلاد والقوات المسلحة هي المؤسسة التي تؤكل لها ادارة مرحلة تأسيس السودان ، ولابد من إتاحة الفرصة كاملة للقوات المسلحة عبر سعادة الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة ورئيس مجلس السيادة لأجل إدارة السودان الي تأسيس وطن يسع الجميع، لأن الكتل السياسية والاحزاب لها تجارب سابقة في إدارة الفترات الانتقالية وكانت خلافية وغير واضحة الملامح والقانون والدستور ، لذلك ان المشاركة في إدارة الفترة الانتقالية في ظل معركة الكرامة وكرامة الشعب السوداني هي معيار الاستحقاق وبناء الدولة السودانية الحديثة بقدر تضحيات الابطال ، وأن معركة الكرامة عبرت عن وطن يسع الجميع ويحفظ كرامة الشعب السوداني ، وأن القوات المسلحة والقوات النظامية الاخري والمشتركة والمستنفرين ولقد اكدوا أن الوطن الذي تعيش فيه لابد أن تحمية ، والذي يحمي الوطن لابد أن يكون جزء من بناء السودان الجديد ، بقدر الصمود في معركة الكرامة والصبر علي حرب عالمية ضد السودان وشعبة كفيل أن يكون قدر الصمود في بناء الدولة السودانية الحديثة ، من هذا المنطق وأن القوات المسلحة هي المؤسسة التي تضمن وتحافظ علي إدارة الفترة التأسيسية والانتقالية لبناء وطن يسع الجميع بدون عنصرية ولا قبيلية ولا رقعة جغرافية وأن القوات المسلحة مؤسسة قومية ، الشعب السوداني يستحق أن يعيش في سلام واستقرار وازدهار، وهذا يتطلب حلاً سياسياً شاملاً يلبي تطلعات جميع السودانيين ، وعبر تأسيس دولة العدالة والإنصاف والقانون والمواطنة ، وعاش السودان حرا ابيا جيشا وشعباََ .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى