محمد سعيد الصحاف يكتب : المسلمية: قافلة عز وعز العز تبرعات المغتربين من أبناء القبيلة بلغت (مليون ريال)

محمد سعيد الصحاف يكتب : المسلمية: قافلة عز وعز العز

تبرعات المغتربين من أبناء القبيلة بلغت (مليون ريال)

محمدسعيد الصحاف

التأريخ يعيد نفسه القبائل السودانية حاضرة بمواقفها المشرفة (عندالمحن الغلاااد)

سيرت قبيلة المسلمية

قافلة دعم وإسناد للقوات المسلحة السودانية درع السودان الواقي

قافلة تعد الأضخم تداعى لها اهلي المسلمية من كل ولايات السودان كسلا”القضارف”نهر النيل “البحر الأحمر “الشمالية”

مشهد يجسد مدى عظمة وصلابة تلك القبيلة والمغتربين من أبناء القبيلة كان لهم السهم الأكبر حيث بلغ مجمل تبرعاتهم (مليون ريال)نعم إنهم المغتربين الذين هم سند الوطن والأهل عند الملمات (100الف ريال من جملة تبرعات المغتربين كانت من نصيب مغترب واحد من أبناء القبيلة إنه البذل والسخاء حبا للوطن الكبير السودان

ملحمة تأريخية جديدة تضاف إلى ملاحمهم السابقة سطروها المسلمية

القبيلة التي قدمت أرتالا من الشهداء في معركة الكرامة وكل ما نادى الوطن كان المسلمي حضور

حتى كبير السن المعاشي من أبناء القبيلة إستشهد وهو يحاول إنقاذ جاره فالجار والعشير عندهم شريك في كل شيء (مازال يوصيني بالجار حتى ظننته أنه سيورثه)

وهنا أستذكر حادثة إستشهاد إبن المسلمية اللواء معاش “صديق احمدبابكر قبورة شهيدا بإذن الله

حيث سقطت دانة في منزل جاره بحي الصفاء غرب شارع الوادي إستشهد جاره فهو قام بإنقاذ أسرة جاره إلى أن اوصلهم لمكان ٱمن ثم عاد تارة لإخراج جثمان جاره فقتلته أيادي الغدر والخيانة إلتحق بجاره الشهيد فكانت تلك ملحمة المعاشي من أبناء المسلمية ما ترك جاره وهرب وكانت تلك الحادثة في 30اكتوبر2023

فمابال شبابهم الذين قدموا الشهيد تلوا الشهيد نصرة للوطن

نسأل الله أن يتقبل منكم الجهد والجهاد وان يتقبل شهداء معركة الكرامة ويشفي جرحانا ومالنصر إلا من عند الله.

ويتواصل مد القبائل.