عبدالرحمن ابو مجاهد : سلطان المساليت ضد البعاعيت

قام بالأمس السلطان سعد بحرالدين سلطان المساليت بالسودان وزعيمهم الاوحد بمخاطبة جلسة مجلس الأمن بنيويورك.
موضحا ماارتكبه مجرمو الحرب من فظائع بحق أهله في ولاية غرب دارفور عموماََ وبالجنينه علي وجه الخصوص والتي تجلت فيها ابشع صور العنف والحقد الطبقي والعنصرية البغيضة من خلال الجرائم التي كانت تبث علي الهواء مباشرة عبر قناة (الحدث الأكبر ) عبر سقطتها الاعلامية التي لا تغتفر والتي نطالب السيد وزير الثقافة والإعلام الاستاذ خالد الاعيسر بتبني خط لرفع قضية ضد هذه القناة بمشاركتها في مقتل القائد خميس ابكر عبر تحديد موقعه لقتلة الدعم السريع والتواطؤ باستدراجه عبر حوار تلفزيوني مباشر ثم إطالة فترة الحوار وتصحيح الضرب للمليشيا حتي تم تحديد موقعه بالضبط والقبض عليه وتصفيته وسحله… علي الهواء مباشرة.
جاء خطاب السلطان سعد قوياََ وواضحا في وجه العالم موضحا بجلاء شناعة المنظر وفداحة الجرم الذي شاهده بأم عينه لأهله
فكشف السلطان سعد عبد الرحمن، سلطان دارمساليت في غرب دارفور، عن جرائم فظيعة ارتكبتها مليشيا الدعم السريع .
وقال خلال مُخاطبته جلسة لمجلس الأمن، مساء الامس الخميس، بنيويورك، إنه كان شاهداً على عمليات قتل بلغت (10) آلاف من المساليت وتشريد مليون آخرين بواسطة المليشيا، التي قال إنها حاصرت الجنينة لـ(58) يوماً وظلت تستهدف أهلها وتغتصب النساء وتمارس أقسى أنواع الانتهاكات ضد المساليت، مُستشهداً بقتل والي غرب دارفور خميس أبكر، على يد قادة معروفين في المليشيا.
قالها السلطان أمام ضمير العالم إن كان حيا وبرأ ضميره …كما قالها قبل اليوم أمام ذلك الموتمر البائس الذي نظم خصيصاََ لشراء ذمته .فأوضح فيه أن سلالة السلاطين ليست للبيع وان الزعامة هي وراثية جينيه لاتصنعها أموال الذهب والنهب وأنها هي في حد ذاتها معدن أنفس وأنبل من الابريز.
تبقي مخاطبة هذا الزعيم التاريخي لجلسة الامم المتحدة لحظة تاريخية هامة ونصر دبلوماسي كبير لبعثتنا الدبلوماسية وعرابها الحارث مالنا ودمنا الحارث ادريس لما لها من بعد قانوني ودبلوماسي وإعلامي يتضح من خلاله للعالم أجمع ماارتكب من جرم في هذه المنطقه المنكوبة المستلبة علي يد قائد الدعم السريع المطلوب للعدالة عبدالرحمن جمعه بارك الله مع سبق الاصرار( والتوطن )…فهل تعلمون سادتي أن بالجنينة دار اندوكا تم بناء مستوطنات للاغراب و الاعراب من قبل قيام الحرب بالسودان مما يدل علي النوايا المبيته والتخطيط المسبق مع سبق الاصرار وا والترصد.
مخاطبة السلطان اتت عبر شاشات الضمير الحي ومحطات البث العالمي وليست القنوات الفضائية البترينيه.
والسلام علي من اتبع الهدى


