
تمدد مليشيا الدعم السريع في دارفور لا يعني سيطرتها على السودان ولا على الإقليم بل هي سيطرة مؤقتة سرعان ما تتبدل فيها المواقف و تصبح الأرض كلها تحت سيطرة القوات المسلحة السودانية التي تعمل وفق خطط عسكرية مدروسة ومرتبة جيداََ.
اما الدعم الذي يحظي به التمرد الان من قبل تشاد وتسهيلات وصول الأسلحة لمليشيا الدعم السريع سوف يكون وبال على تشاد وعلى نظام الحكم فيها فكل حركة للقوات المسلحة تعني خطر حقيقي على حكم محمد كاكا من قبل المليشيا التي لن تجد من الأرض متسعاََ لها الا تشاد الغافلة مع رئيسها على مستقبل بلدهم وامنه في مستقبل الايام فبدلوا كل هذا برشوة أبوظبي التي لن تحميهم من طوفان المليشيا والمرتزقة اللذين يجوبون طرقات ومدن دارفور الان… وسوف يتمددون طال الزمن أو قصر على تشاد مهددين امنها الداخلي وفي القريب العاجل.
نظام تشاد منساق وراء وعود الدويلة التي لا تملك الرجال لتدافع عن حليفتها في تدمير السودان بل تملك مال له حدود ويمكن ان ينفذ كذلك لا تملك ان تشتري أصوات العالم التي ظهرت الان تدين أفعال الدويلة الخبيثة في انتهاك الكرامة الإنسانية عبر مليشياتها التي تقاتل في دارفور ولذلك فإن الانتحار الذي يسوق اليه محمد كاكا تشاد نراه أقرب من انهيار المليشيا نفسها لان اول من تفترسه هو محمد كاكا وأمن التشاديين في المقام الأول وخراب بلدهم بفعل التصرفات الغير مسئولة .
الاستيقاظ من رشوة أبوظبي يعني تخليص الشعب التشادي من الخطر القادم اليهم بقوة ويعني حفظ دولتهم من غزو المرتزقة فمن يظن ان تشاد بمناي عن ما يجري في السودان فهو واهن وسرعان ما سوف تظهر الي كل الناس حقيقية انتقال ما يجري في السودان إلى تشاد…
انتهى،،،،،



