Uncategorized

مأمون على فرح يكتب : إعادة ترتيب ولايات السودان

قرص الشمس

 

تحتاج الحكومة ممثلة في السيد رئيس مجلس السيادة والسيد رئيس الوزراء في إعادة ترتيب مشهد ولايات السودان بصورة عاجلة وفورية لان كل العمل الان يدار في الولايات ولا يبدو أن الولاء الحاليين مؤهلين لإدارة المرحلة المقبلة بكل تأكيد لمتلازمة الفشل التي نشهدها الان في العديد من الولايات من تردي مريع في الخدمات بكل أشكالها…

 

العديد من الولايات تعاني من مشاكل إدارية كبيرة وخلل  واضح في تقديم الخدمات للمواطنين لقد مللنا من وجوه استمرت لسنوات طويلة وهي تحرز يومياََ فشلاََ تلو الاخر في تقديم الأفضل لانسان الولايات واعني هنا ولايات الخرطوم والجزيرة وسنار و نهر النيل والشمالية بواليها الحالي الذي حقق رقماََ قياسياََ في إصدار قرارات الاقالة والاعفاءات دون أن نري له نتائج في الخدمات وحياة الناس.

وبالمقابل مكث والي الخرطوم احمد عثمان ماشاء الله له ان يمكث في ولاية الخرطوم وان له ان يترجل لان الخرطوم تحتاج إلى شخص يحمل صفات الإداري الناجح الذي يصنع الحلول والأفكار التي تقود الي إعمار العاصمة وترغيب الناس في العودة والي يستطيع توفير الخدمات وتشجيع قطاعات الأعمال على العودة واعادة النشاط والي محاط بوزراء ذوي همة وقوة وعمل ميداني وروح شبابية مواكبة ومتطورة بعيداََ عن الوجوه الحالية والمكررة والتي حفظناها عن ظهر قلب دون أن نري لهم أي بصمة في حياة شعب الخرطوم.

 

أيضاََ الجزيرة بواليها الحالي لن تتقدم شبراََ واحداََ في ظل تدهور مريع في الخدمات وانعدام ابسطها في القرى والمدن وتفشي الأمراض كما هو حال الولاية اليوم التي تتفشا فيها حمي الضنك بصورة كبيرة للغاية دون أن نري اي حراك لحكومة الجزيرة ولسرب الوزراء القابعيين كالتماثيل في ودمدني ( لا بهشو لا بنشو وأخير عدمهم مضيعة وقت ومال على الدولة ).

وزراء حكومة ولاية الجزيرة اللذين لا نعرف حتى أسمائهم لا فائدة منهم بل على العكس هم سبب مشاكل الجزيرة وانسانها اللذي عانا من التمرد ومن الحكومة الولائية الحالية.

وحديث من هذا القبيل في ولاية سنار الصابرة المحتسبة على حكومتها التي عجزت عن توفير الخدمات الأساسية لسكان الولاية ولولا نفرات أبناء سنار الخلص لدعم خدمات مناطقهم لراينا انهيار و نزوح و في زمن السلم من أرض السلطنة.

وكالاخريات تحتاج نهر النيل الي دماء جديدة توظف الموارد وتقدم لانسان هذه الولاية الخدمات التي تليق به كون نهر النيل الأقرب لكل ولايات السودان وأصبحت المركز التجاري الأول بعد الحرب وبها من الموارد ما يجعل نهضتها ممكنة وميسورة اذا توفرت الإدارة السليمة والعقلية المبتكرة..

السيد رئيس مجلس السيادة
السيد رئيس الوزراء
تمهلوا في اختيار الولاة واختاروا من يعمل لا من يمتطي سيارته ويجوب الطرقات مسرعاََ دون عمل وعجلوا بتغيير هؤلاء الولاة باخرين يستطيعون نقل حياة الناس الي الأفضل بالعمل الجاد والمتواصل والأفكار البناءة وارجوا ان يفسح المجال للشباب والعقول المبتكرة حتى يكون شكل الحكومة الحالية مقبول للناس…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى