التاريخ الأسود : إثيوبيا تعيد تقليب الصفحات دعم التمرد و التلاعب بالأمن القومي السوداني

تقرير : فجر السودان
ظل النظام الأثيوبي منذ وقت بعيد يكن العداء للسودان مدفوعا بأيادي خبيثة لزعزعة الأمن والإستقرار فيه ، من خلال دعمها المستمر للتمرد الذي يحدث الان في السودان .
ولم يكن غريباََ على النظام في أديس أبابا أن يواصل نهجه وأسلوبه الخبيث على الرغم من ما ظل يقدمه السودان من دعم لأستقرار هذه الدولة وإحداث التنمية فيها .
وعمدت أثيوبيا منذ عهود مضت من أجل إحداث توترات في البلاد من خلال تدخلها المباشر في شؤون السودان الداخلية وغير المباشر باحتضانها لكل حركات التمرد وتوفير الدعم اللوجستي لها .
ولم يكن غريباََ على نظام أبي احمد دعم مليشيا الدعم السريع عند تمردها على النظام في العام 2023م ، وعمد على توفير كل انواع الدعم للمليشيا التي سعت خلال هذه الحرب للإستيلاء على السلطة كما أنها ظلت تستضيف الجناح السياسي للمليشيا من قحت وقمم وغيرها من المسميات متناسية كافة اشكال الدعم الذي يقدمه السودان للإستقرار في هذه الدولة .
وشارك العديد من الإثيوبيين مع المليشيا في القتال حيث أظهرت العديد من الفيديوهات هذا الأمر وبالدليل القاطع.
في هذه الحرب ظهر الدعم الإثيوبي الكامل للتمرد عسكرياََ وسياسياََ بتوفير المعينات للجناح السياسي للتمرد كذلك ظهرت ممارسات الجانب الإثيوبي التي غضت حكومة ابي احمد الطرف عنها من خلال الاعتداءات المتكررة على اللاجئين السودانيين داخل الأراضي الإثيوبية والتي لم توفر الحماية لهم وفق القوانين الدولية.
تاريخ اسود للحكومة الإثيوبية مع القضايا السودانية ليس به أي صفحة بيضاء يمكن النظر من خلالها لعلاقة سوية معهم بالإضافة إلى محاولات متكررة للمساس بالأمن القومي السوداني وجعله ورقة ضغط في اي لحظة…
 
				 
					
