مقالات

مأمون على فرح يكتب : الهروب الكبير

قرص الشمس

 

بعد أن قامت مليشيا الاخوان دقلو امس باعدام جنود يتبعون للطاهر حجر و الهادي إدريس تأكد تماماََ كيف تنظر المليشيا في كل مستوياتها لهذين الشخصين بل كيف تنظر المليشيا بقيادة دقلو اخوان لكل هؤلاء التابعين لها من عينة الهادي إدريس والطاهر حجر وسليمان صندل وغيره ممن باعوا أهلهم بدراهم معدودات وكانوا من الخاسرين.

وال دقلو ينظرون باشمئزاز لامثال الطاهر حجر وادريس وحتى عبد الواحد محمد نور الذي اتضح لاحقاََ انه رجل بلا نخوة وبلا ضمير ويلا احساس يوهله ليفهم معطيات الأمور واتجاهها الصحيح وكيف يقادون كالانعام لتحقيق احلام عائلة دقلو في حكم السودان ومن ثم فان هذه العائلة تعتبر كل هؤلاء مجرد قطع شطرنج تحركهم كيفما تشاء خدمة لاجندتها ومتى ما تحققت سوف يتم ركلهم واعدامهم كجنودهم اللذين فروا من باس القوات المسلحة والقوات المشتركة والمقاومة في فاشر السلطان وهي النتيجة التي اغضبت المليشيا من جنود الطاهر حجر والهادي إدريس بعد أن هربوا من المواجهة التي أودت بحياة المئات من مرتزقة كولومبيا وفاغنر وهوام تشاد وأفريقيا الوسطى.

كل البيض الفاسد سوف يظهر لاحقاََ فال دقلو يعرفون تماماََ حجم الطاهر حجر الذي كان لا يستطيع النطق بعشرة كلمات إبان عضويته لمجلس السيادة حتى اطلق عليه بعض الصحفيين لقب ( الفتران ) حين قال لا استطيع التحدث الان انا فتران…؟!

اما الهادي إدريس فهو رجل ( خائب امعة يسير بلاراي متلعثم لا يستطيع تبني رؤية واضحة ولا يعرف ماذا يريد أو إلى أين تسير الأمور وكان حواره مع الإعلامي احمد طه بقناة الجزيرة كفيل لنعلم إمكانياته المتواضعة حتى في الكلام ولذلك لا يرجا منه لا نصرة لأهله في دارفور ولا يرجا منه لبلده بعد أن باع ضميره للكفيل ورغم كل هذا ينظر اليه من قبل المليشيا باشمئزاز شديد وهو مجرد أداة لمرحلة سوف تنتهي قريباََ ولن ينجو من غدر المليشيا.

بقية العصابة من التابعين للمليشيا الحلو وأصحاب ثمود اقصد تقدم وغيرهم هم مجرد أداة قيمتها سوف تنتهي لاحقاََ فالحلو الذي يقتل في شعب جبال النوبة الان بقذف المدنيين في الدلنج وكادقلي سوف يكتشف لاحقاََ انه لوحده عليه مواجهة غضب شعب جبال النوبة وغضب كل السودان حين يعدم جنوده مثلما اعدم جنود الطاهر حجر والهادي إدريس وتتخلي عنه المليشيا المهزومة.

على صعيد اخر يظهر للعلن وللمراقب للشان السياسي والعسكري كيف تنهار المليشيا بشكل سريع مع ضربات القوات المسلحة السودانية والقوات المساندة وكيف فشلت حكومتهم المزعومة حين رفضها العالم وتحاشا النظر إليها….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى