200 تريليون خارج النظام المصرفي

200 تريليون خارج النظام المصرفي
متابعات : فجر السودان
كشفت مصادر حكومية لـ«سودان تربيون» أن عملية تغيير العملة التي ستبدأ غداً الثلاثاء تستهدف نحو 200 تريليون جنيه خارج النظام المصرفي، تمثل النسبة الأكبر خارج القطاع، ما ادى لفقدان الحكومة السيطرة عليه.
وأعلنت الحكومة في بورتسودان، يوم الأحد، بدء تغيير العملة ابتداءً من 10 ديسمبر الجاري، مؤكدة أن العملية تأتي في إطار تصحيح الأوضاع التي فرضتها الحرب.
وقصرت السلطات عملية الاستبدال على الايداع البنكي على الا يتجوز سقف السحب اليومي الـ200 الف جنيه.
وأشارت المصادر إلى أن الجيش سيطر على عائدات الذهب كاملة، إضافة إلى العائدات التي تدفعها شركات امتياز التعدين للدولة، فيما اقترض ملياري دولار من إحدى الدول المجاورة.
يقول نائب أمين أمانة العلاقات الاقتصادية بتحالف القوى المدنية المتحدة “قمم” حافظ الزين، في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، إن حرب 15 أبريل أدت إلى انهيار القطاع المصرفي كليًا بالعاصمة الخرطوم وعدد من المدن السودانية.
وأشار إلى ارتفاع معدل التضخم النقدي من 450% في شهر أبريل الماضي إلى 650% في شهر سبتمبر 2024.
وأوضح أن هذا الارتفاع الجنوني في معدل التضخم النقدي تسبب في زيادة حادة وجامحة في المستوى العام للأسعار في جميع الأسواق الداخلية في السودان بنسبة تعادل 200 نقطة أساس.
وكشف مصدر في وزارة المالية لـ«سودان تربيون» عن إنفاق نحو 1.6 مليار دولار خلال الأشهر الثلاثة الماضية على تجهيز المقاتلين في معسكرات مختلفة داخل السودان وخارجه.
وأوضح أن موازنة التدريب العسكري المفتوحة تعتمد على إيرادات الضرائب والجمارك والموانئ البحرية لمواجهة ما وصفته الحكومة بالعدوان على السودان ودعم معركة “الكرامة” التي يخوضها الجيش السوداني في مواجهة قوات الدعم السريع.


