أخبار

وزيرالشؤون الدينية والأوقاف :”إذا لم نهتم بالوازع الديني ستحدث انفجارات أخرى”

 

بورتسودان: ضحى عادل

كشف وزير الشؤون الدينية والأوقاف د.عمر حسن بخيت عن طرح هيكل جديد للوزارة يهدف الي إدارة التنوع، ونبه الي عدم تغيير الهيكل العام منذ أكثر من 15 عاماً.

واكد خلال مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء بقاعة جهاز الأمن والمخابرات بالعاصمة الإدارية بورتسودان أن الوزارة أمام مسؤوليات كبيرة لأداء ادوار تناسب الطموح العالي وفقا للتخطيط السليم لمرحلة مابعد الحرب.

جازما بالقول أن السودان غير قابل للبيع والشراء وهذا يجب أن يعرفة الأعداء.

ودعا الى ضرورة إعادة سلم التعليم الدنيي ودعم المدارس القرآنية .

وأقر بخيت بعدم امتلاك السودان نظام دعوي مبني ومتاسك لتنسيق الجهود .

وقال بخيت :الزمنا ائمة المساجد بان يكون الخطاب موحد في كل المنابر عن معركة الكرامة ليكون دعما معنويا للمجاهدين.

وتابع :اذا لم نبني الوازع الديني سوف تحدث انفجارات أخرى.

وأضاف:الفشل الذي وصلنا اليه الآن بسبب إهمال وزارة الشؤون الدينية ، ورغم ذلك كانت الوزارة في كافة الأزمات حاضرة ومؤثرة ، والوزارة تهدف الى ترقية السلوك العام بالتسامح الديني وترك الانحراف والتطرف ومحاربة العادات الضارة.
.
واضاف بخيت ان الوزارة الوزارة تسعى لتوفير العيش الكريم لمنسوبيها بان يكون نصيب استيعاب الائمة في الفصل الأول وأهمية توفير التمويل لمشروعات الائمة .

وطالب بضرورة تغيير الصورة النمطية عن الفقر، مردفا هذا لايتم إلا عبر المشروعات التنموية الحديثة، مبينا عن وضع خطة لعمل صناديق لاعمار المساجد والحج والعمرة .

وأعترف إلى ما تمت اثارته حول الوزارة عن ظهورها في الإعلام كثيرا، وقال إن هذه حقيقة لجهة ان الدعوة والإعلام وجهان لعملة واحدة .

مبيناً أن المرحلة المقبلة تتطلب معالجات عاجلة للوضع الراهن، مستدركا بالقول :نطمح إلى رؤية وخطة عبر خبراء ومركز متخصصة للاستراتيجيات للعمل .

لافتا الي أن وزارة الشؤون الدنية يقع على عاتقها إدارة دفة التغيير الإجتماعي،مؤكداً على ان مهام الوزارة الدستورية تمكنها من العمل في كافة المجالات.

وطالب بخيت بعودة ديوان الزكاة للوزارة حتى تؤدي دورها المعهود، لافتا إلى عدم تفاعل مجمع الفقه الدولي مع حرب الكرامة الوطنية.

وأوضح أن الوزارة ليس من اختصاصها تصنيف الناس وإصدار تقارير حولهم هو شأن يخص الأجهزة الأمنية.

كما ناشد بخيت بنك السودان بأن يتقي الله في المواطن بتوفير مبلغ حتى لا يلجأ لشراء أموال من السوق، ولفت الى ان المضطر لا حرج عليه وأن الوزارة تقف خلف عملية استبدال العملة والداعمة لعملية التحول الرقمي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى