خبير عسكري يحلل واقع المعارك في إقليم كردفان
رصد : فجر السودان
قال الخيير العسكري اللواء ياسر الخزين معلقاََ على مجريات المعارك في الفاشر انها بداية النهاية للتمرد فجر السودان ينشر التحليل العسكري لسيادته كاملاََ :
معارك كردفان تعتبر بداية النهاية لحسم التمرد ولعل البطء في سير المعارك لكبر المساحة وانفتاحها والذي يتطلب تأمينا شاملاََ لظهور المقاتلين حتي لايحدث إلتفاف حول القوات المتقدمة أو المهاجمة زد عليه خوض أي عملية عسكرية يتطلب تجهيزات وتحضيرات عدة من دعم عيني ومادي ولوجستي إختصارا تشوين كامل للعدة والعتاد الحربي والمقاتلين والطواقم الطبية والمؤن الغذائية وغرف السيطرة والتحكم والقادة الميدانيين وربط كل ذلك مع الغرفة المركزية للسيطرة والتحكم وأبشر الشعب السوداني قبل نهاية العام الحالي سيكتمل تحرير كافة ربوع كردفان لتتبقي المعركة الحاسمة بولايات دارفور لاسيما معارك دارفور تعتبر معارك وجودية خاصة لحركات الكفاح المسلح والفشل في حسمها يعني إنفصال جزء جديد من السودان بعد أن سبق جنوب السودان دارفور لذا فقد أعدت القوات المسلحة العدة وأكملت الجاهزية بالتنسيق مع القوات النظامية الأخري والمساندة من القوات المشتركة والمستنفرين وكتائب المجاهدين ودرع السودان لفك الحصار عن الفاشر والتي ستكون قاصمة الظهر للمليشيا وداعميها ليبدأ زحف المتحركات وجحافل المجاهدين نحو الضعين ونيالا والجنينة حتي أم دافوق وبحسم التمرد في ولايات كردفان ودارفور يعني ضمنياََ فشل مخطط مشروع السودان الجديد الخارجي ونهاية وجود القوي السياسية من عملاء الداخل لتبدأ عملية الإعمار والتنمية لسودان مابعد الحرب بعد أن وعي شعبه الدرس تماما وعرف عدوه من صديقه خارجياََ وداخلياََ واصطف خلف قواته المسلحة تماما داعما للمجهود الحربي ورافدا صفوفها بالمقاتلين.
